أَحْـبَـبْت طَبـيبِـي النَـفْسِــي

part 10

التفت تاي إلى هيونا ، وجدها تأكل و تشاهد التلفاز بهدوء

تاي : بسس ماذا تفعلين ؟

هيونا : هااا؟! لا شيء فقد جالسة انظر إلى هذه الحصة التلفزيونية المملة

تاي : امم ، في ماذا تفكرين ؟ كيف مرى اليوم ؟

هيونا: تشاجرت أنا و الاستاذ اللعين اليوم

تاي : اوو و السبب ؟

هيونا : كنت شاردة أفكر حتى وجدته واقف أمامي بدأ بالصراخ علي ، أقسم لك انني لم اسمع و هو بنفسه لم يتفوه بكلمة أو نادني اقسم ، لا أعرف ما مشكلته معي

تاي : اهاه ، متى طردك ؟

هيونا : في المساء اضن على ساعة 3 ظهرا

تاي : لا يسمح له بأن يصرخ عليك لا أحد يصرخ على كيم هيونا ، ذلك الساقط ، بالمناسبة أين ذهبتي بعدما قام بطردك؟!

ارتبكت عندما قام تاي بطرح سؤاله ، لأنها لم تخبره بما قاله الاستاذ عليها بالتفصيل ، لا تريد ان يعرف ما حصل بينها هي و جونغكوك

هيونا: أناا... سوف أصعد لأنام ، ليلة سعيدة تاي

نهضت لتذهب إلى غرفتها تهرب من الاجابة على سؤاله اوقفها تاي

تاي : هي تعالي و أخبرني اين كنت يا فتاة

ذهبت سريعا أعطته قبلة صغيرة على خده سريعه

هيونا :  أراك غدا ، إلى اللقاء

تاي : ياااا

صعدت غرفتها تجري بينما تركت تاي في الغرفة يصرخ بداخله ، دخلت للغرفة و استلقت على سريرها ، رجعت تلك الأفكار و تذكرت جونغكوك

هيونا : لماذا قبلني ؟! ايحبني ؟ ام فقد شعر بالشفقة علي ؟ اااه أريد اجابة واضحة ، تخيلي أنه وقع في حبك ، اااخ لا استطيع التحمل كم هو لطيف ااه قلبي صغير لا يتحمل ، قبلته ايضا لطيفة و حنونة كم هو دافئ ، هيونا توقفي على هذه التخيلات السخيفة ، تذكري أنت لا تؤمني بالحب ، لكن ليس معه ااههه كم أود رؤيته و احتضانه بقوة ، حسنا هيونا هيا نامي لقد زودتيها كثيرا

قامت بتخطية نفسها ، نامت و تلك الأفكار لم تبتعد من رأسها

بعد شهرين

ها قد حل أول أيام الشتاء ، فصل الحب و الدفء و الحنان ، استيقظ جونكوك و نهض من على سريره ، ذهب للحمام لأخذ حمام بالماء الساخن ليسترخي و ارتد قميص اسود مع سروال كلاسيكي اسود اللون و معطف رمادي