ها قد حل شهر ديسمبر و قد حل معه الشتاء ، كانت الأجواء باردة و الثلج يصب على أراضي سيؤل و كلهم فرحين بقدومه
كان جونغكوك يعمل في عيادته و كان هذا آخر مريض يأتيه اليوم ، نزع نظاراته و وضعها فوق الطاولة و تمدد على كرسيه و أخذ يمدد في أطرافه ، بعد قليل دق الباب ليسمح له بدخول ليجدها سكرتيرته :
سيدي لقد اتاك شخص
جونغكوك : هل هو مريض ؟ أخبريه أنني أغلقت العيادة ، أنا أشعر بالتعب
_ لا ، ليس مريض بل...
قبل أن تنهي كلامها لاحظ جونغكوك شخص يظهر رأسه من وراء الباب و يلوح له ، قام بسرعة ظن من مكانه و راح يحتضنه
جونغكوك : نوني ! كم إشتقت لك
هيونا : و أنا أيضا عزيزي ، كيف حالك ؟
جونغكوك : بخير ، لكن لماذا أتيت كنت سآتي بعد دقائق
هيونا : أردت فعل مفاجأة لك يا زوجي
السكرتيرة : عفوا سوف أخرج و أذهب إلى المنزل السيد جيون
هز جونغكوك رأسه بالموافقة و خرجت السكرتيرة من مكتبه و بقي هو و هيونا وحدهما ، ابتعدت هيونا من حضن جونغكوك و أصبحت واقفة مقابلة له تنظر له في عيناه و تبتسم له و ترقص في مكانها من الفرح و هو تاه في جمالها و جمال ملابسها الأنيقة و المتناسقة ، كانت ترتدي قميص بيج مع سروال كلاسيكي بيج طويل و إلى شعرها المسدول على ظهرها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لاحظ حركاتها و هي تتحرك في مكانها و ضحك
جونغكوك : ما بك ترقصين فرحا ؟!
هيونا : هه لا أدري ، لكنني أشعر بالفرح الشديد
جونغكوك : أوه بالفعل !
هيونا : امم
اقتربت منه قليلا و قامت بوضع يداها على كتفه و هو وضع يداه على خصرها و رفعت رأسها تنظر له كجرو لطيف و كم يعشق جونغكوك هذه النظرات منها
