"اخترتُ أن أمسكَ بك
بأحلامي
لأن بأحلامي
لا حدّ لك."
- جلال الدين الرومي
........
السعودية/06:00Am
تخرج ريم من الحمام والمنشفة تحاوط جسدها
توقف امام مرايتها تبغى تسرح شعرها تندهش من منضرها تلتفت بغضب لعنود يلي كانت تقلب بجوالها وهي منسدحه بسرير
ريم:عنووووود ناظريني
عنود:ايش فيك حبيبتي!
ريم:وتسألين بعد!! موب شايفه شكلي!
عنود:وش فيه شكلك! يشهي يا حياتي
ريم بنرفزه وعصبيه:موب وقت غزلك!! الحين كيف بخفي كل هالعلامات يلي تملا رقبتي وكتفي!!
اقول كنت نايم مع مصاص دماء موبشرر!
عنود:الحين كل هالعصبيه لجل كذا! قولي لهم علامات ملكيتي وحبي وو
تقاطعها ريم:اجل ذه يلي ينقصني اصير لقمة سايغة لتعليقات ياسمين!
بتوقف عنود: وبتضم ريم وهي تضحك لها:
اهاااااااا ياسمين!! وانا اقول لنفسي وش فيها حبيبتي موب عادتك تتنرفزي من مارك اسويها لك
ريم:ايييه وش يهمك أنت!! رفيقتك تضحكين لها ويعجبك تعليقها وانا يلي اكل الخجله!!
وكل ذا امام عيون ترف!
تشم عنود شعر ريم وتبدأ تنزع عنها المنشفه وتهمس لها: انسي ياسمين الحين وخلنا فبعض.. اووف تبين تجننيني انتي ريحتك تشتهي مررره
تمسك ريم يدين عنود وتوخرها
ريم:تكفين عنودي مالي حيل ابد لا تبدين شي ما نقدر نوقفه
عنود:افا!! ليه انا وش ساويت لك البارحه!
ريم: ابد... ولاشي!!! ذه يلي فسجمي شنو؟؟!!
عنود بضحكه وهي تبوس خد ريم:امرك يا جميل
لكن لنا موعد الليله
ريم:همم ماتشبعين ولا تتعبين!
عنود وهي داخله للحمام تاخذ شور:احد يشبع من العسل!!
ريم:عياره مو بيدك
....
بنفس الوقت لكن عند لين وماري
ماري بمزح وهي تفصل قبلتهم:
خدي نفس حبيبي وشك صار احمر من الحراره
لين بخجل:خلاص ولو بكفي! نزلنا لنجهز فطور ولي نسيتي!
ماري بغمزه:مانسيت بس في شي تاني الذ من الفطور
بتقرب من شفاف لين مره تانيه وبتبوس شفتها السفليه ببطئ وبتبدا تتعمق فيها
بتصدر عن لين تأوهات خافته
ياسمين:احم!!
بتبعد لين بسرعه وبخجل وبتغطي وشا بايدها
اما ماري يلي بتضحك على شكل لين وتصرفاتها
ماري:انوووو ياسمين شو هلازعاج ع وش الصبح نزعتي علي اللحظة شكلك صايره متل ريم تنزعي المواقف
ياسمين بترفع حاجبها بأستنكار:ولله يلي بدو يعمل رومنسيات وحركات بدون ما حدن يزعجو يروح لغرفتو تاركين كل المزرعه وما حسنتي تعملي رومنسياتك الا بالمطبخ!!!!
ماري وهي تقلد نبره ريم:افا بدينا حسد
لين:لك لي الكل صاير يقلد ريم ويتمسخر عليا ولله ازا بتسمعكون لتزعل
ياسمين:افا..الله لايجيب الزعل
ماري:تكفييين عنودي ناظري كيف ياسمين تكلمني
لين:يييييي خلصنا ولو الله لا يعلق حدا بلسانكون انتو التنتين! خلاص سكتو لا تيجي هلأ ريم
أنت تقرأ
ياسمين
Romanceلطالما كنتُ كصحراء عربية.. خاوية.. جافة.. وحيدة حتى إلتقينا "أرتويت بكِ" و "أكتفيتِ بي" لما بتكون في مسافة بين تنين محبين بتسلل الوجع وشوق لأغلب أوقاتهن فكيف لو كل واحد منن من بلد مختلف؟! _حين يلتقي الياسمين الشامي بالغزال الخليجية
