فاقت على صوت جوالها يلي نخر مخها تاففت بانزعاج ومسكت جوالها بدون ما تشوف الاسم وبصوت باين عليه النعس والعصبية ردت
ترف:الو
فاطمة:صباح الخير هاي شبيها الحلوه معصبة
ترف:صباح النور سورري فطومي ما انتبهت للاسم
فاطمة:عادي مو مهم حلوتي دقولك اشوفج اليوم؟
ترف:هاا!!
فاطمة:شبيج يبنتي دقول اشوفج اليوم انا بسورية
ترف:منجدك!! اذا تمزحين اقتلك
فاطمة:لا ممزح عيني
ترف:شلون ومتى!! ما اصدق انك هنا بدون ما تعلميني!!
فاطمة:انا وأمي وجدتي الفجر وصلنا هنا.. امي وبيبيتي يريدن يزورن المقامات وانا اشوفج
ترف:وين انتي الحين
فاطمة:بالفندق
ترف:عطيني عنوانه واجيك
....بتعطي فاطمة العنوان لترف وتتوجه ترف لغرفة ياسمين لاجل توصلها لعنوانها المحدد
من كثر حماسها وشوقها للقى ما قدرت تأجل لقاها لبعد الفطور تبغى تشوفها بالحال تدق باب ياسمين وما تسمع رد تدخل الغرفه بسبب انه الباب كان مفتوح شوي
ناظرت السرير وكان خالي توجهة للشرفة على أمل تلقى ياسمين هناك لكن ما كانت موجوده
وقفت بشرفة لثوان وتنهدت باحباط وهي تسأل نفسها وين ممكن تكون ياسمين
تذكرت انها تستيقظ دايما فوقت مبكر ويمكن تكون بالمطبخ
التفت لتروح المطبخ لكنها تفاجئة بخروج ياسمين من دورة المياة والمنشفة تلف جزء بسيط من جسدها
تصنمت ترف من المشهد وحست انه لسانها وعقلها جاه شلل ماتدري وش بتقول وش بتسوي
ضلت تناظر ياسمين وجسدها بدون ما يرف لها رمش
قوام ابيض ممشوق بشدة كانه تمثال اغريقي
عروق يدها البارزة فكها الحاد رموشها الكثيفة وعيونها الذبلانة
شعرها المبلل يلي نازل لكتوفها وجسمها بشكل عشوائي
قطرات الماء يلي تنزل من شفايفها وفكها وعضام كتافها و عنقها اثر استحمامهاكان المنظر كفيل باغراق ترف بتفاصيل ياسمين اكثر واكثر وما تدري ليه بهالحظة ذي بذات تذكرت تفاصيل ليلة البارحة لمن ياسمين حملتها لترف لغرفتها.. تذكرت لمستها.. اصابعها.. عطرها.. مشيها بهدوء لجل ما توقض ترف
كل هالتفاصيل والتذكر والمنظر يلي امامها الحين خلاها تحس بحرارة وخجل واحراج شديد ما تلقى له تصريفانتبهت ياسمين لوجود ترف التفتت لها تكلمت بهدوء:صباحو
ترف بتلبك شديد:صصباح الخييرر اسسفه كنت ابغ..
تقاطعها ياسمين بابتسامه:كيفك؟
ترف:الحمد لله!تستغرب ترف من ردت فعل ياسمين وكلامها ليه تتكلم بهدوء!! وما تسأل ترف عن سبب تواجدها او دخولها بدون اذن؟؟ ليه تعاملها وكانه عادي تطلع وهي شبه عارية وتلقى ترف فغرفتها وتتكلم بهدوء وطبيعي كانه ما صار شي!
هي. كذا عطول او لاني ضيفتها ما تبغى تحرجني!!تقاطع شرودها ياسمين:انتي بخير؟! منك عبعضك! فيكي شي؟
ترف:ايه.. ابغى تاخذيني للعنوان ذا والحين!
ياسمين:اوك.. من عيوني بلبس تيابي وبوصلك
تناضرها ترف والحيره تاكل راسها.. هي حتى ما سالتها ليه تبغى تروح له ولا اعترضت على التوقيت حتى!! وكانها تنفذ طلبات ترف بدون تفكير او اعتراض!! مع انها كانت تعترض بعض الأحيان على لين وريم!
أنت تقرأ
ياسمين
Roman d'amourلطالما كنتُ كصحراء عربية.. خاوية.. جافة.. وحيدة حتى إلتقينا "أرتويت بكِ" و "أكتفيتِ بي" لما بتكون في مسافة بين تنين محبين بتسلل الوجع وشوق لأغلب أوقاتهن فكيف لو كل واحد منن من بلد مختلف؟! _حين يلتقي الياسمين الشامي بالغزال الخليجية