" تداهمك الأفكار جيوشًا وأنت فرد "
.....
دمشق:واقفه فوق راسها تتاملها
كيف كانت نايمه على التخت بطريقه عشوائيه
وبدون غطا وبدون حتى ماتغير تيابهاتنهدت بديقة عليها
مررت اصابعها بين خصلات شعرها لتفيقها بهدءلين: ياسمين.. ياسمينوووو فيقي الدني صارت عصر ولساتك نايمه متل السكرانين!
فتحت ياسمين عيونا بتقل وبدا الصداع بغزي راسها من ساعات النوم الطويله يلي نامتهن
توجهت لين للستاير وحركتهن
فتحت الشباك وتسللت الشمس ونورها للغرفه
الشي يلي دايق ياسمين اكتر وخلاها تغمض عيونهالين:يلا قومي ولووو بكفي نوم متل اهل الكهف شبكي!!!
يلا ماري تحت وعم تجهز القهوه
جهزي حالك ولحقيني
لاتتاخري احسن ما اجيك انا وماري...بتطلع لين من الغرفه بدون ماتسمع رد ياسمين
تنهدت ياسمين بتقل
كانت تحس الصداع راح يفجر راسها وتقل بعيونا
تحس جسمها مكسر من وضعية نومها يلا ماكانت مريحه ولساعات النوم يلي اول مره بتنام متل هيك مدة!قامت وكانت شبه دايخه اخدت شور بارد وسريع كرمال يصحصح عقلا وينشط جسمها
طلعت وقشعريره بارده سرت بجسمها لبست تيابها
وقبل تطلع من غرفتها انتبهت لجوالها..
تزكرت انها كانت قافليتو من لما راحت لمساعد
ولهلأ ماحكت مع ترف وطمنهانزعجت من نفسها وحست بذنب كيف لهلأ ماحكت معها او ما بعتت مسج اقلها شي!!
سبت نفسها بداخلها الف مره ومع هيك ما شغلت جوالها
خلتو مقفل وتركتو بالغرفه وتوجهت للصاله عند ماري ولين...
الرياض:
كانت ريم تناظر ترف بقهر وتلعن ياسمين بداخلها
تدري انه للحين ما كلمتها
هي ما سألت ترف لكن واضح من حزن ترف
واضافه ان عنود قالت لها ان ياسمين للحين مقفله جوالها
استنتجت من كذا ان ياسمين ما تكلمت
ما كانت تبي تتدخل او تقول شي
لكن ملامح ترف وغرقها بحزنها كان يحرك براكين داخلها خلتها تفقد السيطره على لسانها وماتضبط اعصابهاريم:اموت واعرف ليه التبن للحين ما تكلمت
هي ما تدري انك تحاتيها ولي وش السالفه
اقول هالزفت يبغالها جمرتين فوق قلبها لجل تخف من برودها وعدم مبالاتهاترف بهمس وعتب:لا تقولين عنها كذا
ريم:ااايه كل ذه وماتبغين اقول شي.. اقول حسبي الله بالحب بس!تناظر ريم ترف وتشوف شلون كلامها زاد الطين بله وزاد الحزن بعيون ترف
تندمت على قولها كانت تبغى تواسيها لكن بدل تكحلها عمتها!تقرب ريم من ترف وتحضنها وتربت على ضهرها
ريم:لا تحاتين الحين بتكلمك.. يمكن عندها سبب او ضرف منعها للحين
لكن لا تخافي ادري انها تعشقك وتموت عليك وادري بعد انها تبن وبارده وعنيده ولين تكلمك لاسفلها واربيها و..
أنت تقرأ
ياسمين
Romanceلطالما كنتُ كصحراء عربية.. خاوية.. جافة.. وحيدة حتى إلتقينا "أرتويت بكِ" و "أكتفيتِ بي" لما بتكون في مسافة بين تنين محبين بتسلل الوجع وشوق لأغلب أوقاتهن فكيف لو كل واحد منن من بلد مختلف؟! _حين يلتقي الياسمين الشامي بالغزال الخليجية