"رغم عن هاذا الزواج لايحق لك منعي من العمل" وقفت أمامه وهي تنظر إلى عينيه بتحدي
"بما أنك زوجتي زوجة ماكس لوينو لن تعملي ولو اضطررت للسجنك هنا" قال أخر كلامه ليخرج ويأمر رجاله بحراستها جيدا
"اكرهك ايها اللعين" قالت بغضب واستياء وهي تقف في تلك الشرف...
بما أنني كتبت بعد الفصول فسأنزلهم كل يومين وعند الوصول إلى الفصل الذي لا زلت أكتبه سنقرر بعد ذلك اليوم الذي سأنزل فيه.. وسأحاول أن أنهيه بالموعد بالضبط...
شكرا على تعليقاتكم واهتمامكم.. وأعتذر ان لم أجب على الجميع..💙
أتمنى لكم قراءة ممتعة وأتطلع لقراءة تخميناتكم بالأحداث..
لنبدأ🥹💙
*****************
"لا ماكس أرجوك طفلي.. لا تحرمني منه.. ماكس.. ماااااااااكس" استيقظت برعب من سريرها وهي تسمع رنين هاتفها لتسترجع أنفاسها.. "إنه حلم.. يالها من راحة" أمسكت هاتفها لتجيب وهي تحاول استخدام بعض الكلمات الإيطالية التي تعلمتها "صباح الخير دكتورة.. نعم بخير.. حسناا سأحظر الأدوية قبل ان أذهب للصيدلية.. هل تريدين شيئا أخر؟؟.. فهمت.. إلى اللقاء"
تمددت بقوة وهي تحاول النهوض من السرير لتسقط أرضا على وجهها بعد ان علقت رجلها بالبطانية "هذا صباح مؤلم"
"ماذا هناك مالذي يحدث يوري؟؟" اردفت الفتاة وهي تفتح الباب بقوة لتجدها تمسك جبهتها بآلام
نظرت لها يوري وهي تضحك لتقول بإشراق تحاول النهوض "صباح الخييير.. انا لم اسقط فقط كنت أجرب حركات جديدة للدفاع عن النفس"
ضحكت الأخرى عليها وهي تحرك رأسها بقلة حيلة "صباح النور.. هل راودك نفس الحلم؟؟.. ألم أقل لك لا تقلقي طفلك بأمان الآن"
"أعرف ذلك ولكن لازال تأثيره بداخلي.. أخشي ان يجدني ويأخد ابنه مني انتقاما لي" اردفت وهي تتنهد
"لن يحصل شيء أنسيتي خطتنا.. لن يستطيع التفكير بها حتى" قالت وهي تتوجه لتحظير الفطور
"معك حق.. اشكرك سولينا" اردفت وهي تتوجه نحو الحمام
ابتسمت سولينا بدفئ "هل لديك توصيل اليوم؟؟ سأذهب للمستشفى بعد قليل هل أخذك معي؟؟"
"نعم لدي.. هناك بعض الأدوية التي طلبتها المستشفى يجب ان اوصلها وسأطمئن على ابني كذلك" صرخت يوري بكلامها لتسمعها وهي تمعن النظر في شكلها بالمرآت وتتنهد
أمسكت شعرها الأحمر القصير تتفحصه وهي ترى كيف غير من شكلها لتهمس بإنكسار "كنت أفضل الأشقر.." غسلت وجهها مرة أخرى لتفتح عينيها بصعوبة وهي تحاول تركيب عدسات لاصقة تخفي بها رمادية عينيها.. "أنا لن أنكسر لقد تحملت العيش بجميع الصعاب للآن.. لن يكسرني شيء.. الآن لدي طفل لأحميه.. وحقيقة لأكشفها.. يجب ألا أتردد.. لن أسمح للمشاعر بالسيطرة علي.. سأعود لنفسي.. سأنهي ما بدأته.."
توجهت نحو خزانة سولينا لتلبس بعض الملابس منها فقد كانت تشاركها منذ مجيئها كل شيء..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
