زواج متهورة برئيس مافيا (سيتغر إسمها والغلاف..)

4: تنازل الكبرياء

اهلا 💕

رجعت 😆 كيفكم ؟؟

الصراحة ما اعرف بضن ما تحبو قصتي مو؟؟ لكن صدقوني هي بس البداية 💖

والله بتعدب بكتابتها 😿 وخاصة البارت بحاول خليه طويل وما القى تشجيع يقولي كملي 😞 بس رح شجع نفسي 😖

المهم انزلوا انزلوا 👇👇

***★*****★*****★*****★*****★***

"روسي!؟ اللعنة لا يبدو كذلك.."

عضت شفتيها بغيض وهو تراقب تحركاته "لما ينتشرون كثيرا هذه الأيام!!.." قطبت حاجبيها وكأنها تدرك شيئا "أنا لم أقل شيئا.. لما خجلت؟! أنا أنطق بأسوأ من هذا!!.."

نظرت له لتبتسم بإستفزاز وبعقلها موجة من الأفكار والحوارت التي تتصادم بعشوائية "الحياة تجارب.. لا بأس.. أنا لست بورطة أنا فقط أغير الروتين هنا بمركز الشرطة.. الحياة جميلة.. يجب أن أبتسم رغم الإعاقة"

وجه ماكس نظرة حادة لها لتقطب حاجبيها بتمرد على تصرفاتها وتحدق به بكل تحدي وكل ما يجول بعقلها آنذاك هو الجنون..!!

"إن لم تستطع انقاذ نفسك والخروج من المشاكل عكر مزاج الآخرين"

قطع شرودها صوته البارد الذي أسرى بها قشعريرة غريبة وهو يخاطب الشرطي الذي يمسكها "أهذه هي الفتاة؟؟"

"نعم سيدي المفتش لكنها حاولت الهروب" قال الشرطي بثبات وهو يحاول ألا يخطئ بشيء ليرفع ماكس حاجباه بإستفهام

قاطعت يوري محادثهما بتمرد لتقول بكل جرأة والسخرية بادية بكلامها "هل تعلم أيها المفتش أن الشرطة هنا أغبياء!!.. لقد ضربت ثلاثة منهم وهربت من إثنين ولو لم أسلم نفسي لما استطاعوا الإمساك بي"

نظر بعمق غريب لعينيها وهو يرى التمرد والكبرياء الظاهر بهما ليدخل لمسامعه كل ما تقوله من كلام.. رفع عينيه الحادة من سحر رماديتها وهو ينظر لرجال الشرطة بحدة.. جعلت من الأخرى تزدرد لعابها

أنزل الرجال أعينهم فهم يدركون ما ينتظرهم.. فلم يسلم شخص فشل بأداء بمهمة من يديه..

لقد كان قاسي المعاملة

رغم بروده وقلة كلامه إلا أن نظراته المرعبة كافيه لتوضيح أي شيء وهذا ما يزيد من هيبته فهدؤه دائما ما يخلف عاصفة ورائه

وجه نظره مرة أخرى لعمق عينيها ليقول باختصار وهو يدقق بملامحها وتفاصيل جسدها بكل جرأة حتى جعل من الأخرى ترتبك قليلا "لما سلمتي نفسك؟؟"

نظرت بخفة لعسليتيه التي تحدق بها لتزدرد لعابها من حدتها قبل أن تقول بجرأة "بصراحة.. سلمت نفسي لأعرف ما هي تهمتي فالأغبياء.. هؤلاء الوقحين.. قيدوني ولم يخبروني.. وانا لا أذكر أنني فعلت شيئا.. كما أنني.."

قاطع كلامها وهو يجرها من ياقتها لتصطدم بصدره القوي ليردف بحدة أفزعتها "ألم أخبرك أن تحسني ألفاظك!!"