ــــــــــ
في لحظة من التضحية والتمرد، تجد فتاة شابة نفسها متورطة في زواج مفاجئ لرجل يخفي وراء ملامحه الهادئة قوة غير متوقعة. زوجها، الذي يبدو وكأنه رجل قانون، يحمل في طياته أسرارًا مظلمة ستغير حياتها إلى الأبد وتجرها إلى عالم مليء بالأسرار والمخاطر...
فتح باب الغرفة التي وضعها بها ليطمئن عليها لكنه تفاجىء عندما وجدها لم تستيقظ بعد كأنها مرتاحة ولا يخطر ببالها شيء كأنها ببيت أحد معارفها نائمة وليمت الكل.. اقترب من السرير الذي وضعها به ليمعن النظر بملامحها الطفولية بجرأة غير معتادة..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رفع حاجبيه وهو يسمعها تتمتم بكلمات غير مفهومة وتفعل حركات مضحكة بفمها.. ابتسم على عفويتها ليقترب لسريرها ويجلس على حافته ليبدأ بالمسح على شعرها الأشقر المشعت ليقول بإهتمام "ما سر هذه الجرأة يا كانغراس يوري؟؟ من أين لك بكل هذه الشجاعة"
قاطع إهتمامه طرق الخادمة بالباب ليسمح لها بالدخول "سيدي لديك إتصال هاتفي من أحد السياسين"
أمسك بالهاتف وهو يأمر الخادمة بالخروج ليتوجه نحو الشرفة "ماذا هناك؟؟"
أجابه الآخر بنبرة مترجية " أرجوك يا سيد لوينو خفف العقوبة عن إبني.. فهو لم يرتكب جريمة ليعاقب بتلك القسوة"
أجابه بنبرة باردة وكأنه يكلم حجر "اضنك تنسى أحيانا من أكون أليس كذلك ميستر سميث؟؟"
أجابه الأخر بتوتر "لالالا يا سيدي ومن ينسى مكانتك"
قال وهو يفرقع عنقه بقوة "اذا لا تجعلني اغير سجن الست سنوات إلى الإعدام فلست ممن يحبون تلقى الأوامر بل العكس"
بلع الآخر ريقه "لالالالا أسف على ازعاجك سيدي هذا الأمر لن يعاد مرة أخرى ارجوك تغاضى هذه المرة"
فصل ماكس الهاتف ليمسح على وجهه من التعب لينظر من الشرفة لتلك النائمة بعشوائية بملامح جامدة "مالذي يجذبني نحو فتاة مثلك؟" أمعن النظر في تفاصيلها ليقول بجمود "أنا شخص سيئ حقا.. إذا وقعت بشباكك ستكونين بورطة فشخصياتنا لن تتناسب وأنا لست الذي أتنازل"
مسح حاجبه الأيسر عندما تذكر شيء ليمسك هاتفه وهو يتصل بأحد رجاله ليقول بصوت حاد زادت من إبراز هبته "احظروا جميع الرجال الذين كانو بشارع k35 ليلة أمس إلى المستودع وإعتنوا بهم جيدا إلى حين قدومي"
فصل الخط وهو يحاول الهدوء فإلى الآن لا يعلم سبب انزعاج واهتمامه بأمرها كأنها مغناطيس تجدبه نحوها.. دخل إلى الغرفة ليسمع صراخها القوي.. لوهلة كاد ان يقول أنها استيقظت لولا أن رأى عينيها المغمضتين " أقسم أن أريك يا رأس الحمار ايها الأستاذ البصلة.. لما انا بصلة لست كذلك يا قردة انت من تحب التنظيف"