23: جرأة الحب

23.7K 702 197
                                    

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جوهراتي كيف حالكن أتمنى أنكن بصحة جيدة وأحوالكن بخير 💙 🥹

لنبدأ ✨


*********************


وضعها فوق كرسي الطائرة ليربط حزامها وحزامه كذلك اثناء اقلاع الطائرة ليحملها بيديه بعدما استقرت الطائرة في السماء ويتوجه به نحو السرير ليمددها فوقه برفق  أراد الوقوف لكن منعته يدها المتشبثة بملابسه بقوة " لا تأعرني يا ماكث اللهين" (لا تأمرني يا ماكس اللعين )

امسك يدها ليقبل باطنها بعدها بدأ يمسح بأنماله على وجهها وكذا شعرها القصير والمصبوغ ليتمتم " هذا الشعر سيطول يا يوري لن اسمح بصبغه وقصه مرة أخرى " لم يشعر بنفسه إلا وهو يغرس وجهه في عنقها ويستنشق عبيرها ورائحتها الزكية ويطبع قبل على عنقها بششكل خفيف.. شعر بحركتها وانها على وشك الاستيقاظ ليقاوم نفسه بصعوبة ويتوجه إلى خارج الغرفة وهو يمسح وجهه بيده فقد تعب حقا من كل شيء..

يريد ان يستغل شهر العسل هذا ليريح اعصابه ويسترخي قليلا وينسى امر العمل وان يظل مع معشوقته هوسه الوحيد في مكان خالي لا يوجد به سواهما ليستطيع كسب قلبها الحجري فرقع أصابعه ليحاول تهدئة نفسه من أجل ان يبدأ من جديد..

لمحها قادمة نحوه وهو تضع يدها على فمها وتتثاءب مغلقة عينيها وهي تسير نحو الباب وقبل ان تخرج من الغرفة ضربت رأسها بحافة الباب بقوة لترجع ادراجها وتسقط متألمة "ماهذا الحظ بعد 5ثواني من استيقاظي " قالت متألمة وهي تضحك على نفسها

ركض ماكس نحوها ليمسك وجهها ويتفحصة بقلق " هل انت بخير هل تتألمين هل احضر الطبيبة لك "

عندما سمعت كلامه ضحكت اكثر على حاله القلق لتقول " انا لم اضرب رأسي لقد اردت ان اجرب صلابة الباب فقط ولم اسقط لالالا لقد أحسست بالأرض باردة واردت أن احضنها فقط "

" واو كأنه صدقك "

" ما شأنك  أنت الآن "

"ستحتاجينني يوما "

" ابدا ارحل ايها الغبي "

لاحظ ماكس صمتها ليحملها بلطف ويضعها فوق الأريكة وذهب ليحظر لها احد الضمادات ليضعها على جبهتها وهو يضحك عليها

ابتسمت له بحنان ليقبل هو باطن يديها توترت يوري من فعله لتحاول الوقوف لكنه اجلسها ليمسك كلتا يديها قائلا بصوت اقل ما يقال عنه حنون " يوري "

همهت الاخرى له ولازلت متوترة هي غير معتادة على هذا اللطف والحنان يمكننا القول ان حياتها لم تكن هادئة وحنونة كهذه اللحظة ابدا ام تتلقى الحنان حتى من والديها اصبحت تميل إلى ماكس وهي تعلم أن هذا خاطئ وانها ستتلقى عواقب ما تفعله الآن لكنها احبت حبه وعشقت أفعاله وتصرفاته فالنقل بدأت تضعف لحبه الكبير لهوسه بها امسك بوترها الحساس بإهتمامه واحترامه لها لم تعد تريد أن تكون الطرف العنيد والطرف المتهور ارادت ان تسلم له حقه الذي يجاهد من أجله هي لم تكن غافلة على عشقه لها ولكن عقلها كان اقوى من أن تتنازل له.. تحس الآن ان قلبها بدأ يدخل في العراك وهدفه الإنتصار...

زواج متهورة برئيس مافيا (سيتغر إسمها والغلاف..) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن