20: أبيض وأسود

25.2K 768 206
                                    

مرحباااا كيفكم انشاء الله بألف خير

*******************

ركن سيارته في البيت وهو لم يتكلم قط ينظر لها ولمالمحها الجامدة طول الطريق لم تنبت ببنت شفة ليس من عادتها أبدا!! تنتظره فقط ليفتح قفل السيارة لتخرج وبالفعل فتحه لتخرج بكل هدوء متوجهة نحو الباب وهي ترى انحناء الحراس لها بكل خوف تنهدت لتستمر بدخول لتبتسم بلطف للخدمات اللواتي كانو عند المدخل يرحبون بها بكل احترام وثبات بالكلام حتى ظنت أنها احدى الملكات

توجهت نحو غرفتهما وهي تراه يلحق بها دخلت لتغلق الباب في وجهه بسرعة وقوة قبل أن يدخل حتى كادت تعجن أنفه ليرجع هو بحركة سريعة للخلف من ردة فعلها المفاجئة

بدأ يرمق تلك الباب بنضرات صدمة لينادي على الخادمة لإحضار المفتاح الإحتياطي وملابس السيدة ليدخل ويجدها تبحث عن ما تلبسه من أجل أن تستحم وهي تتأفأف

" هذه ملابس ملائمة ارتديها اليوم لأن كل ملابسك نقلت لبيتنا وسنذهب إليه غدا " قال بصوت حنون وهو يضع الملابس فوق السرير

تنهدت لتحملهم وهي تتوجه نحو الحمام ظل يراقبها بنظراته الحادة الى أن دخلت لينهض هو كذلك ويتوجه نحو مكتبه ليهتم ببعض الأعمال ولم تخرج من باله فكرة ان يوري مع شخص آخر ليبدأ في تحطيم المكتب كله والخادمات يرتجفن من الرعب لا يعرفن كيف سيستطعون تهدئته فهو كثور الهائج قد يقتل كل من يضهر أمامه بدأ في إفراغ رصاصات مسدسه في المكتب كله وقد تجرأ بعض الحراس لمحاولة تهدئته فلم يكن الأمر في صالحهم بتاتا فقد صوب نحوهم جميعا لأماكن مختلفة وهو يصرخ

خرجت من الحمام وهي تجفف شعرها ببطئ وتدندن بكلامات إحدى الاغنيات وهي تسمع صراخه لم تعر للأمر اهتماما فما شأنها هي به فلينفجر لترتاح منه بعدها سمعت صوت اطلاق النار لتفجل من مكانها ولكنها ظنت انه مجرد تدريب ويفرغ اعصابه في لوح القناصة كونه شرطي دخلت إحدى الخادمات ترتجف اليها وهي على وشك الاغماء

" سي.. سي..سيدتي ارجوكي هدئيه "

" وما دخلي انا ؟؟"

" انت زوجته يا سيدتي "

قالت لعقلها " اللعنة لو لم يكن هدفي الملف لتركتك تنفجر "

" يوري أحس أن تصرفاتك العنيدة لن تجعلكي تحصلين على الملف "

" اووف معك حق وكلما احسنت التصرف زاد من نسبة حصولي عليه وسرعة الطلاق "

" سيدتي هل تسمعينني ؟؟" قالت الخادمة بإرتجاف

رفع شعره بقوة بسبب غضبه فأراد الخروج من المكتب للذهاب إلى القبو فهناك سيهدئ ويلقن الحراس الذي لم يحرسوا يوري درسا قاسيا ترك خلفه الرجال الذي صوب عليهم ليخرج

" ماكس "

سمع صوتها الحنون الذي يناديه بقلق ليغلق الباب بسرعة قبل ان يستدير لا يريدها أن ترى ما يفعله عندما يغضب يحاول جعلها ترى جانبه الجيد دائما وقدر المستطاع

زواج متهورة برئيس مافيا (سيتغر إسمها والغلاف..) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن