زواج متهورة برئيس مافيا (سيتغر إسمها والغلاف..)

46: تفاصيل الحب

السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته جوهراتي كيف حالكن أتمنى أنكن بصحة جيدة 💙

وأتمنى أن تكون السعادة والأمان في كل كل أيامكن 💙

لنبدأ ✨

جلست يوري وهي تتنهد أمام ميرا لتبدأ بالبكاء مرة أخرى بعد أن تذكرت جون وكريستينا..

أحست ميرا بالحزن هي كذلك على ما حدث خاصة وقد اعتادت عليهما رغم الفترة القصيرة التي عرفتهما..

فكرة أنهما سيبتعدان عن يوري بتلك الطريقة مؤلمة..

ضمتها بهدوء وهي تربت عليها.. تحاول أن تخفِف من شعورها..

لتشهق يوري بألم وهي تتحدث.. "دائما ما أؤذي الناس.. لن أسامح نفسي أبدا.." بدأت ترتجف لتكمل بقهر "أنا... أنا.. أنا لا أستحق الحب ميرا.."

بدأت ميرا تهدئها وتمسح دموعها لتتذكر كلام جون معها بالهاتف ذلك اليوم لتتنهد

"إذن هل ستساعدينني؟!"

"بماذا.." أجابته بحيرة

"في الإبتعاد عن يوري.."

"مالذي تقوله أنت..!!" قلبت ميرا عينيها وهي تجيبه

"لقد استعاد زوجها ذاكرته.." قال بغصة

"من..!! ماكس إستعاد ذاكرته؟!" قالت ميرا بصدمة..

"نعم لقد هددني.." قال جون بهدوء

"مالذي تقصده.." قالت بقلق

"لقد أخبرني أن أبتعد عنها عندما ننهي المهمة.. وإلا.." قاطعته ميرا لتقول.. "وإلا سيقتلك"

"نعم.. ولكنني لن أتخلى عن.." قاطعته ميرا مرة أخرى لتقول بهدوء "ليس هناك فرصة جون.. حاول الابتعاد عنها بأي طريقة.. ماكس لن يرحمك بموضوع به يوري.. يكفي ما فعله بك"

تنهدت مرة أخرى لتنظر ليوري وتبدأ بالمسح على ظهرها.. لقد كانت خطتهم واضحة ومدروسة.. لقد تكلف ماكس بكل شيء.. كما أنه قد أمهلهم الوقت الكافي لمساعدتها والبقاء بجانبها..

يبدو أنه استطاع تحمل قرب جون من يوري بشق الأنفس..

والآن حان الوقت لرحيل من حياتها..

لقد كان ماكس رحيما هذه المرة.. لم يقتله كما كان يفعل بكل رجل اقترب منها..

ولكنه كان صارما بخصوص الرحيل.. فقد أمره بالرحيل بطريقة تقتنع بها يوري أنها لن تراه مجددا أمامها.. وتلك كانت الطريقة الأنسب..

وعلى غير المعتاد سمح لها ولكريستينا بالبقاء والتزام الصمت..!!

"يوري.." قالت ميرا وهي تحاول فتح موضوع لتساعدها على تجاهل ما حصل..

أومأت لها يوري بغصة لتكمل ميرا بإستفهام.. "ألم تقولي أن أعين من حاول إغتصابك زرقاء..!!" ابتعدت عن حضنها لتكمل وهي تنظر لعينيها.. "كارلوس لا يمتلك أعينا زرقاء..!!"