الزهره السادسه

1 1 0
                                    

بقلم الكاتبه ام البنين نعيم

.
.
.
تصويت +تعليق +متابعه لحسابي
...........................................................
حياه:

كان يوم جداً صعب ولحد ليل اني افكر بلصار وين جانو يردون ياخذوني معقوله لمكان مو زين لو يسولي شيء وابقه استغفر بس من عدها وضليت ماثق باي واحد حتى لو يحجي لمصلحتي ماكدر اثق بي

مرت الايام والسنوات والحمل يثكل عليه عيالي خبيثين واهلي بعيدين وضاله وحدي اعين واعون

جنت كلما اقرر اروح اعيش يم اهلي عمتي وعمي يهددوني بجهالي ياخذوهم واغير رئيه وابقه لخاطرهم  تعبت منهم بس ماكو غير حل حتى ابقى يم جهالي لازم اتحملهم

جان يعطل شيء بلبيت اروح الهم حتى يجيبون واحد يصلحه لو هما يصلحو مجان يقبلون لو يجي حماي يسوي وتجي مرته تتعارك وياي بلا شنو انتي عينج على رجلي واطلعين حجج حرفياً تعبت منهم

ومن اجيب واحد غريب يصلحه تجي عمتي تتعارك وياي بلا شنو ادخلين رجال غريب لبيت مابي رجال

مره من لمرات جانت امي عندي تجيلي كل فتره اتضل عندي شهر شهرين وترجع للبيت

رحت اغسل ملابس والغساله عطلت ضليت محتاره بيهن غسلتهن بيدي وشريتهن ورحت لعمي كتله على غساله اريد واحد يصلحها

:وانا شعرفني بلغسالات احد كلج مصلح

:عمي اقصد جيب مصلح هوا يصحلها

:وين اعرف واحد يصلح غسالات روحي شوفي حارث

:خوش

رحت اتمشى شفت حماي هوا ابنه كاعدين على نهر يصيدون سمج رحت يما

:اشلونك ابو فاطمه

:هلا بيج ام موسى

:اكلك خويه غسالتي عطلانه واريد مصلح يجي يسويها

:ها والله خويه ماعرف واحد يصلح غسلات

:زين روح للولايه وشوف بلكي تحصل واحد

:ماعرف لو اعرف انا اصلحها ماجيب احد

عفته ومشيت عرفته مايريد يجيب مصلح خاف يدفع فلوس من عنده بوقتها كلش ضجت رجعت للبيت وضليت احجي عليهم وامي من سمعت رادت تروح تحجي عليهم بس ماخليتها بهذا لوقت جان يطك كلوب الغرفه ولكهرباء طكت بنفس لوقت كمت اركض اشوف خاف واحد من جهال بلغرفه بس لحمدلله دنيا عصر وهما يلعبون برا

:ولج حياه هاي يمكن كهرباء بيها خلل وعطلت لغساله جا اشلون انضل هيج ضلمه روحي شوفي مصلح خلي يجي يسويها قبل لغروب

:اروح انا ؟لو اروح اكلهم

:ماترحين اتكولين الهم لجلاب مساع مو رحتي حاجيتهم على غساله محد حرك ساكن خيولون روحي انتي لو انا اروح

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زهـور مـيـتـه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن