21- مَسحور⚖

15 1 0
                                    

في بداية جميع الروايات كانت روايتي برفقتك, منذ زمن وحبك يشدني إليك, في قلبي لك أيامٌ لا تنسى, لكن يبدوا أن في نهاية جميع الروايات توجد روايتنا معاً, شعرت بأنني سوف أعيش للمرة الأولى بجانبك

منذ زمن وحبك قد أخذني , بماذا أقسم لكِ أن أول نبضة بقلبي كانت لكِ؟ بماذا أقسم لكِ أن كلمة "أحبك" كنتِ أنتِ أول من سمعها مني, ماذا تسوى أيامي من قبلك وكيف أعيشها من بعدك؟

لكن هذا العشق أرهقني, لا أحد لي غيرك ولن استغني عنكِ ولأنني أحبك, ربما لا مكان لي في الدنيا أذهب إليه عند حزني إلا حضنك, إن قررت تركك والتضحية بكِ سوف أشتاق لكِ قبل أن تخطي خطوة واحدة بعيداً عني

قول أنني سأشتاق لكِ يجعلني أشتاق لكِ أكثر, أتريدين تركي الآن للذكريات؟ ما كنت أخشاه هو أن نفترق, سيكون وقتاً صعباً لن يوصف, أشعر وكأنه أحداً مات بسبب عذاب الاشتياق...كلامي مثل صمتي

قلبي يتألم وسأمت من ألمه بينما أنتِ بعيدة, كل ما يمر أحدهم عني يتحدث عنكِ كنت أحتضن الكلام, أنتِ أول حب قد عاشه قلبي, الأيام ليست كما هي من قبل!

هل نسيتني؟ لِمَ تتعبي قلبي معكِ!؟ لن يهون عليّ أبداً أن أنساكِ! إن أردتِ تعالي وقومي بلوم قلبي وأريحي قلبي, تعالي يا من أهوى الراحة بين أحضانها

إن مكانكِ في قلبي حضرة القائدة, اشتقت لصوتكِ وضحكتك ونظراتك, إنني أحن لكِ لكني حزني أكبر من كل ذلك

جيون جونغكوك

يومان!

يومان مرّا على القبيلة, لكنهما كانا كالدهر على القائدة والملك, لم تخرج من خيمتها أبداً, آخر ما سمعه الملك من القائدة رجفات صوتها الباكي بالليلة التي تشاجرا بها وبعدها لم يراها ولم يسمع منها شيء لذلك يشعر بقطعة من قلبه قد انتزعت

لم يكن يعلم بأنها قد تحمل ردة الفعل هذه, مهما طلب المحاربين مقابلتها فهي ترفض ذلك تماماً, استغرب يونغي, تايهيونغ وجيمين الأمر, هي حتى لا تخرج من حجرتها أبداً

"بيرين أرجوكِ حراراتكِ مرتفعة دعيني اخبر الطبيب جين!" "تايهيونغ قلت لك اخرج, عد لحجرتك" تغلق عيناها وتسند ذراعها على وجهها وهي نائمة تحت غطائها على سريرها

"فقط أخبريني ماذا حدث لكي تمرضي هكذا فجأة, كنتِ بخير منذ عدة أيام, أنتِ لا تمرضي بسهولة!" "أخبرتك أن تخرج" صرخت بوجهه ولكنه لم يصدم من صوتها بقدر صدمته من رؤية دموعها "بـ بيرين...ما بكِ!؟"

جلس بجانبها ليرفع جسدها يجبرها على الجلوس وهو ينظر للتي بكت أكثر والبعض من خصلات شعرها التصقت بوجهها "لست بخير تايهيونغ, لست بخير أخي!" ارتفعت يداها لتعانق شقيقها بقوة متناسية إصابات جسده تريد حضناً آمنا ليخفف من ألمها

|القبيلة ⚖ |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن