1839

P"09"

P"09"
_________________

" اليوم عشيقتك غدا معشوقتك! "

___________________

سقطت من يديها بقيه قطعه الشكولاته، نظرت له
بصدمه وصمت مما قاله اكنها كانت تستوعب

نطق لها بصراخ

اللعنه عليك ابتلعتيها

انها مسممه واللعنه.

استفاقت من شرودها اخيرا وقالت لها ويديها ترتجف

سيدي لقد ابتلعتها..

لم تكمل جملتها وكان السيد جيون ممسك بها من يداها يسحبها خلفه، ويذهب بها مسرعا خارج الغرفه باكملها، مشي المرأب الطويل، وصعد في المصعد
وما كان الا ثواني وكان في الطابق الاول

سحبها من يديها ممسك بها مسرع وهي كانت شارده في انها اكلت شيء مسمم، كانت مجرد منصدمه

فتح باب سيارته واجلسها هي بالاول واخذ مسرع هو ايضا يركب

ساق بسرعه جنونيه وهو يفتح الخريطه الناطقه
وكان اقرب مستشفي علي بعد 10 كيلو متر ما يقارب الي ربع ساعه ذهاب بالسياره

اخذ يلعن وهو يضرب المقود

سحقا سحقا كيف تكون المستشفي اللعينه بعيده لتلك الدرجه..؟!

بينما هي بدات ان تحس بالتوعك الشديد في معدتها امسكت معدتها بيدها وعقده تشكلت بين حاجبيها من الالم، وبدات ان تأن بالم، انين شديد

نبست وهي تتألم وتمسك بمعدتها

سيد جيون معدتي تتقطع.

فجاءه زاد عليها التوعك الشديد،
وماكان يسمع الا صوت صراخها الشديد مره واحده من الألم
وتمسك بمعدتها بيدها تعتصرها من شده الالم
كان الشعور اشبه بالسكاكين التي تقطع بجدار المعده

صرخت بألم مره اخري

جيون حقا سأموت.

قال لها وهو ينظر لها بخوف وقلق

مريام لا تقلقي لن ادعك تموتين بتلك السهوله
لن تموتي علي يد تلك العاهره لم تموتي علي يديها اعدك ي راقصتي البرازيليه اعدك.

قال جملته الاخيره وهو يمسك يديها يحاول ان يهديء من صراخها

اخذ يضرب المقود بيده مره اخري ويهسهس بغضب