P"16"
_____________" حفيده القاتل! "
______________اتم رفضي بتلك السهوله؟!"
لحظه صمت مرت عليهم الخمس.
ساكتين ولا يسمعون غير صوت خافت مريام الذي كان يدق بسرعه جنونيه مصطحب نغزات.
استقامت مريام من جانبهم بهدوء، ذهبت الي الشرفه واخرجت سجائرها والقداحه احتضنت عقب السجاره بكل خيبه امل.
كانت امالها بتلك الجامعه كبير.
درست واجتهدت وعملت علي نفسها بشده.
ليلها دراسه ونهارها عمل ولا يوجد تشجيع من الاهل او الاقارب.كانت تنازع لحالها بمركب بدون شراع في محيط تهيج به الرياح.
احست بلسعه في عينيها.
مسحت اعينها بسرعه وقالت لنفسها.
"مريام لا لا تبكي، نسينا البكاء منذ سنوات، ذلك نصيبك وقدرك.. "
نفس تلك الكلمات التي تواسي بها روحها منذ نعومه اظافرها وصعودها لشمس الحياه.
نصيبك وقدرك وانتي اقوي من تلك المطبات وذلك الكلام الذي تستحلي به قوتها رغم المواقف التي تشعر بها انها ظُلمت تكون اضعف من القشه.
شعرت بيد تحاوطها وجسد يعانقها من الخلف.
علمت من الواقف خلفها من رائحته.
"مينا ماذا تفعل هنا يجب ان تكون مع اختك فنتيجة قبولها ايضا ستظهر "
وقال وهو يضع رأسه فوق كتفها.
"اختي شكت لكي؟ "
اردف مره اخري يحاول ان يواسيها.
"مريام لا تحزني عزيزتي انا اعلم ان قلبك منفطر من تلك النتيجه وان تعبتي بشده، لكن الرب يخبأ لكي الافضل دائما، جامعه الهندسه رغبتها تناسب مجموعك! "
نفت برأسها بسرعه.
"لا اريد مينا لا اريد"
قال لها مره اخري.
"صوفيا ايضا ستظهر نتيجه قبولها معكم!"
التفت له بأستغراب.
"صوفيا كيف؟ انها علي مشارف العشرون كيف لا تزال بالثانويه؟! "
أنت تقرأ
1839
Romance"S E X U A L C O N T E C T" "ليس امامِك غير الخضوع للوزير،كوني خاضعه ايتها الراقصه! " آنـهِ الوُزيــّر جَيـــّوُن الذي أنــجَذبّ إلَي رآقـصـهِ شــرقـيـّهِ تَـــــــرقـص فـــي مِــــــــؤتَــمِــر "زهرتك النديه انكست عقلي وجيون الصغير لا يعلو علي...