P"14"

1.5K 50 20
                                    

____________________

انتقام مراهقه

________

" مابكْ يصغيرهْ . . . لماذا متوترةٌ هكذا ؟ ! "

قالتْ لهُ بقلقِ

" جيونْ ليسَ بالحمامِ هنا وحفلةٍ تحترقُ بالخارجِ ويوجدُ فوضى لنذهبَ إلى جناحكَ ! "

بدأتْ يديها في الارتجافِ ، هيَ فقطْ مرتبكةً منْ حريفَ حفلةَ ووجودهمْ في الحمامِ ، ولا تريدُ أنْ يدخلَ أحدٌ .

أمسكَ يديها وقبضَ عليها بشدةِ يقللُ منْ ارتجفاها .

" الارتجافُ لا يليقُ بكَ صغيرتي . . يليقَ بكى الاستماتةَ فقطْ "

أمسكَ يديها ومشيِ بها إلى بابٍ صغيرٍ في الحمامِ ومكتوبٍ عليهِ بابُ الطوارئِ . فتحهُ وكانَ واجهةً غيرَ واجهةِ الفندقِ .

رفعُ هاتفهِ إلى أذنهِ

" اجلبْ لي سيارتي عندَ بابِ الطوارئِ "

ما كانَ إلا ثوانٍ وكانتْ تلكَ الفراري السوداءَ أمامهمْ امسكها منْ يديها وفتحِ السيارةِ وأجلسها بها واغلقْ البابَ وذهبَ هوَ منْ الناحيةِ الأخرى يصعدُ بها .

" إلى أينَ ؟ "

قالَ لها ببرودِ وهوَ يسوقُ .

" إلى شقتي ! "

" هلْ لديكَ شقهُ هنا ب باريس ! "

همهمَ لها ببرودِ وقالَ لها

" لدى مباني ! "

ابتمستْ لهُ باتساعٍ .
نبستْ لهُ تفتحُ معهُ كلامَ

" جيونْ كيفَ كانتْ رحلتكَ ب موسكو ؟ "

ابتسمَ على كلامها بجانبيهِ .

" رحلهُ . ؟ . . . أنها كانتْ صفقةٌ ليستْ رحلةً ! "

" أوهْ ! أشعرُ أنني معَ زعيمِ عصاباتِ إيطاليٍ ! "

ابتسمَ علي خيالها الواسعِ .

" أنتَ كيفَ كانَ جلوسكَ في الفندقِ لوحدكَ ؟ "

تنهدتْ بضيقٍ

" لا تذكرني جيونْ حقا كنتَ بشبه اكتأبَ ! "

أردفتْ تكملُ

 1839حيث تعيش القصص. اكتشف الآن