Sept || 07.

170 22 53
                                    

مُثلج| كفٌ ووجنة.

.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.




الجار الذي أردته، هذه الأجواء تجعلني سعيدة، لذا أُريد كأسًا من القهوة المُثلجة ثانيةً.

أعددتُ قهوتي وتبقي فقط مُكعبات الثلج التي بدأت في وضعها داخل الكأس، حدقتُ في الفطائر أثناء اِحتسائي للقهوة.

كنت شاردة الذهن والقلب، قد سافر الاثنين إلي حيث الحفلة المُقامة، لابد أنّ صغاري يستمتعون الآن، فجأة تذكرت ذلك الصندوق.

جحظت عيني وأبعدت القهوة مسرعةً عن يدي وتوجهت إلىٰ حيث ذاك الصندوق، فتحت الخزانة وبحثت عنه أسفل الملابس المُرتبة.

بحثت في الأدراج، في الأرفف، ثم الخزانة بأكملها، وأنّ أجدهُ، لمِ يحدث، شعرت بالإحباط وجلست علىٰ الأرضية القرفصاء.

حدقتُ في الفراغ شارِدة، لمَ معها صندوق به صوري وبعض الأوراق التي لمِ أقرأها، لمَ تُخفي عني هذا الأمر؟.

تنهدت عدة مرات ثم وقفت ألقي قهوتي في الحوض فقد فاض بي الأمر ولمِ يعد بي صبر لأجل احتسائها، حملت الفطائر التي جفت ورتبتها داخل عُلبة طعام باللون الأسود وغطاء شفاف.

اتجهت إلىٰ الفرن أرتدي القفازات وأغلقت الفرن ثم أخرجت الفطائر التي انتهت، وضعتها قليلًا كـي تبرد وتوجهت إلىٰ الأعلي.

جُلت في القصر الواسع حتى وجدت الغرفة التي انتقتها ماري، فتحت الباب دون طرق، كان السرير بوجهي تمامًا لذا رأيتها أمامي تمسك الهاتف أمام وجهها بينما تنظر لي.

أشعلت الأنوار ثم استندت علىٰ الباب أنظر لها بعبوس مصطنع التمسته هي.

"ألن تأتي معي لِـتقديم الفطائر إلىٰ جارنا المُميز!."

قطبت حاجبيها باستغراب من جملة 'جارنا المميز'، ابتسمت بتوسع أنظر لتعبيرها باستمتاع.

"مَنِ هوَ ذاكَ المُمَيزُ؟."

رفعتُ رأسي أنظر للسقف بينما أضع يدي أسفل فمي بتفكير دون أنّ أطيل ثم نظرت لها بابتسامة باردة.

"يجب أنْ تُقدميِ لهُ الفطائِر مَعي لِتعرِفي هَويته."

وقفت عن السرير تتقدم تجاهي متذمرة.

"أشعرُ بِـالفِضُولِ، أخبريني مَن هِو؟."

رفعت كتفاي وقوست شفاهي ورفعت حاجباي بمعنى (لا أعلم)، لم أنتظر ردها بل التفت أتركها فوصلني صراخها.

مُثلج|| ج.ج'كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن