مُثلج | المُشير جيون جونغكوك..
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
."جـ ـو نـ ـغـ ـكـ ـوك."
وضع إصبعهُ على القناع مُسرعًا وكأنهُ على شفاهي.
"أخفضي صوتكِ."
رمشتُ عِدة مرات وظهرتَ اِبتسامة ساخرة علي شفاهي.
"ماذا أتى بكَ لِـهُنا؟، وأين ماري التي من المُفترض أنكَ تعتني بها؟."
قلب عينيه وتراجع خطوة يضع يديه في جيوبه.
"أتيتُ بـسبب تلك المُراهِقة، وبِـالمناسبة هي هُناك."
أشار بِـاتجاه السيارة التي أبيتُ أن أنظر تجاهها، فـأنا أعلم أن ماري بـالطبع تُخرج رأسها منها الآن ورُبما تلوح لي حتي.
"لا يُهم، اِذهبوا حالًا."
نظر فوقي يُعاين البوابة خلفي دون النظر لي.
"لا أعتقد أنّ الأمر بِـيدكِ بعد الآن."
لمستُ صدره أدفعه لِـلخلف فـشعرتُ بـقشعريرة تسري في جسدي بِـفعل أنني لمِ ألمس إنسانًا مُنذ أعوام.
حدق في يدي بِـبغضٍ وتلمسها يدفعها عن صدرهُ بِـقوة شعرتُ بأنها ستكسرها.
"قُلت الأمر ليس بيدكِ، ولن أُكرر كلامي."
تجمدت أطرافي حينما سمعتُ رنة هاتفي تُعلن عن مُكالمة لابد وأنها خطفت ألواني، رفعتُ الهاتف بعد أنّ فتحت الاتصال إلي أذني بِـيدٍ مُرتعشة وعينٍ مهزوزة تُراقب عين ذاك الأخير الثابتة.
"نـ ـعـ ـم."
تنهيدة طويلة مهزوزة بِـفعل الغضب خرج صوتها من سماعة الهاتف وبالطبع مِن الخاطف.
"قُلت أين أصبحتِ؟، ألم تصلي للمصنع بعد."
"كِدتُ أطرق الباب."
سمعتُ ضِحكة ساخرة جعلت عيني تُمليء بِـالدموع فأنزلتها خِزيًا مِن أن تُرىٰ لمعتها لِـأعيُن المُحدق بهما.
"أتمنىٰ مِنكِ دفع البوابة، فـهذا ليس منزلي
يا هذه."أغلق الاتصال قبل أن أرد عليه، رفعتُ رأسي لِـلسماء وكَـمّ تمنيتُ نزع ذاك القِناع عن وجهي كَـي أستطيع التنفس جيدًا.
أنت تقرأ
مُثلج|| ج.ج'ك
Randomلا تغُرك برودة الإسم فـبِداخلهُ دفيء يُذيب الثلوج ويُصهر البراكين. هي فتاة مُميزة وذاك البُهاق لمِ يُزدها سوىٰ رونقًا وبهاءً، وإنّ إختلف العالم في جمالها فـهو يُحارب الهواء والعالم. لو تحدث عنها إحدهم بِـالسوء فـسيكون قاتِلهُ ولو تحدثوا عنها بِـ...