الفصل الخامس

465 40 19
                                    

ادعوا لفلسطين... اللهم احفظ فلسطين و انصر شعبها🦋
_______________________

عذرا على التأخير لكن مكنتش في البيت ومش معايا نت💕
_______________________

مستنية رأيكم ومتنسوش الفوت والكومنت عشان توصل✨
______________________

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحيه أجمعين
______________________

انتهى اليوم الذي كان غاية في الروعة بالنسبة إليها أما هو فاكتفى بمراقبتها كيف تبتسم في كل مرة تحصل فيها على شىء أعجبها

مرت العديد من الأيام تجاوزت الشهر ولم يتغير بها شىء سوى بعض النبضات التي مازال يتعرف على مفهومها أما هي فتعلم أنه ليس من حقها

- هو مبقاش يناديلي أشوف الأكل مسموم ولا لا ليه؟ هو صحيح كنت بكون خايفة أوي بس الأكل كان طعمه ح.. ل.. و

قطعت حروفها حينما رأت الحارس يتجه إليها

- جلالته يطلبك حالا

- ملحقتش أخلص الكلمة حتى

انطلقت مع الحارس حتى وصلت إلى جناحه وجدته يجلس هناك و أمامه طاولة الطعام

- طلبتني سموك

- أجل، لنتناول الطعام

-  ماذا؟ تقصد تذوق الطعام للتأكد من سلامته؟

سألته غير متأكدة من مقصده أو بالأصح من صحة ما فهمته

- لا أقصد تناول الطعام سويا

نظرت إليه قليلا بتفاجؤ أحقا يدعوها لتناول الطعام؟ جلست أمامه وكان أمامها قطعة من اللحم

- في نفسها: دي استيك دي؟ المفروض أكل بالشوكة والسكينة وكدا؟ هو أنا لو مسكتها بإيدي هيحصل حاجة؟

- خذي تناولي هذه

نظرت إليه كان يمد إليها طبقه وبه قطعة اللحم مقطعة ييدو أنه لاحظ شرودها أخذتها من يده أما هو فأخذ قطعتها لنفسه
ابتسمت قليلا ثم بدءا في تناولا طعامهما في هدوء مريح وسط نظرات يسرقها كل منهما للآخر
___________________

في الصباح كانت هناك الكثير من الضجة

- ماذا هناك؟

- بعجلة: يجب علينا استقبال أقارب الملك اليوم

- قرايبه؟ ودول جايين يعملوا ايه؟ يلا أنا مالي هروح ألعب عالمرجيحة شوية

مر وقت طويل دون أن تشعر حتى انتهت وذهبت إلى الداخل مرة أخرى
كانت تضحك وهي في طريقها فهي حقا تحب تلك الأرجوحة

كان هو يجلس مع أقاربه _وقد اتضح أنهم أبناء عمومته وكن ثلاث شقيقات_حين رآها تدلف بتلك الإبتسامة التي انتقلت إليه وكأنها عدوى

قاطعه من تأملها وزيره الذي جاء ليطلعه على بعض الأمور

- بهمس: أرأيتِ كيف كان يبتسم وهو ينظر إليها؟

- بغيظ: نعم رأيت

- ردت الأخرى بخبث: يبدو أننا يجب أن نذكرها بمكانتها هنا
ثم قالت بصوت عال: أيتها الخادمة

لم تجد رد فنادت مرة اخرى، نظرت سجود حولها ولم تجد أحدا فالتفتت إليهن وهي تشير إلى نفسها بمعنى"أنا؟ "

- نعم أنتِ وهل هناك خادمة أخرى هنا غيرك؟

- اقتربت منهم وهي تمتم: خدامة في عينك

- بتعال: فلتحضري لنا بعض الشاي

- ذهبت باستغراب: شاي هم عندهم شاي هنا كمان؟
ثم أضافت وهي تضيق عينيها: بس البت إلي في النص دي حرباية

أخبرت الخدم المسؤولون عن المطبخ وانتظرت حتى ينتهوا ثم عادت إليهن بالشاي مرة أخرى

- تفضلوا

- أوه شكرا لكِ، أوبس آسفة

- بغضب شديد: ماذا يحدث هنا؟

كان يراها واقفة وهي تمسك يدها ويبدو أنها قد حُرقت من الشاي المسكوب وعينيها مليئة بدموع الألم وكنّ هنّ جالسات يبتسمن بشماتة

- بكذب: أوه جلالتك لقد سقط الشاي رغما عنا

- هل ترونني أحمقاً؟لقد رأيتُ كل شىء، فلترحلوا من هنا الآن

نظرن إليه بغير تصديق هل يطردهن بسبب خادمة الآن؟! ولكن لم تتجرأ إحداهن على الإعتراض وذهبن يرمقنها بنظرات حاقدة

ذهب إليها بقلق

- خلود هل أنتِ بخير؟ فلتأتي معي لنعالجها

كانت تجلس أمامه بعد رفضها الذهاب للطبيب وهو يقوم بمعالجة يدها بخفة خوفا من أن يؤلمها وهي تراقبه بإبتسامة

" فيه شيء جميل ووديع كمان
بس ده كان قاسي وكان متوحش مش إنسان
دلوقتي رقيق قربوا يا طيور
معرفش أنا كنت بخاف إزاي منه و أطير"

انتهى من معالجتها ورفع بصره عن يديها بقيا ينظران إلى بعضهما ومازالت يده تضم يديها

" بصت بحنان أنا قلت ده إيه؟
حتى في اللمسة مارتعشتش و خافت ليه ؟
ده حلم عبيط خبلني الشوق
لكن دي بصت و النني كان كله ضوء"

- قال بهمس وكأنه خائف أن يكسر هذا الهدوء: خلود...

- قاطعته: سجود

- ماذا؟

- فلتناديني سجود فأنا...

قطعت كلامها ولم تعلم ماذا تخبره؟ حتى قالت

- فقط أحبه أكثر

- قال بإبتسامة: إذا سجود
ثم تابع بندم: أنا حقا أعتذر كيف يمكنني تعويضك؟

كانت على وشك أن تقول لا أريد شيئا ولكن...

يتبع...
___________________

حسنا يؤلمنى قول هذا ولكن يبدو أن قصتنا ترسم سطورها الأخيرة وسنودعها قريبا جدا

شاركوني رأيكم و توقعاتكم🦋

                        ♡خــلــود خــالــد♡

الــجمـيـلـة والوحــــش "نــــو فـــيــــلا" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن