ادعوا لفلسطين... اللهم احفظ فلسطين و انصر شعبها🦋
_______________________مستنية رأيكم ومتنسوش الفوت والكومنت عشان توصل✨
______________________اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحيه أجمعين
______________________- قال بهمس وكأنه خائف أن يكسر هذا الهدوء: خلود...
- قاطعته: سجود
- ماذا؟
- فلتناديني سجود فأنا...
قطعت كلامها ولم تعلم ماذا تخبره؟ حتى قالت
- فقط أحبه أكثر
- قال بإبتسامة: إذا سجود
ثم تابع بندم: أنا حقا أعتذر كيف يمكنني تعويضك؟كانت على وشك أن تقول لا أريد شيئا ولكن
قالت بحماس: هل يمكننا الذهاب إلى المدينة؟ لم نذهب سوى مرة واحدة وقد اشتقت لها
- قال بإبتسامة: حسنا كما تريدين فلنذهب غدا صباحا
- أجل
استيقظت بحماس كبير واستعدت سريعا ثم ذهبت وكانت العربة جاهزة بالفعل
انطلقوا نحو المدينة وتركوا العربة بعيدا حتى وصلوا- فلتأخذي هذا
أعطاها كيسا مليئا بالمال كالمرة السابقة نظرت إليه بابتسامة ممتنة
كانوا يسيرون سويا حتى وجدت متجرا للمجوهرات الفضية فركضت إليه فلطالما كانت مغرمة بالفضة- قال وهو ينادي عليها: سجود لا تبتعدي
إلتفتت إليه بابتسامة سرعان ما تلاشت وهي ترى شخصا يتسلل من الخلف موجها إليه سكينا
- قال وهي تركض إليه: احترس
- سجـــــود
حدث كل شىء بسرعة لم يقدر على استيعابها فهي الآن واقعة بدامائها بين يديه وقد طُعنت بالسكين بدلا عنه
- قال بدموع عالقة: لماذا فعلتي هذا لماذا؟
- قالت بابتسامة ضعيفة: لأنني أحبك
أفاق من صدمته ونهض سريعا
- فلتحضروا العربة هيا أسرعوا
انطلقت العربة سريعا إلى القصر حتى وصلت
حملها وهو يركض بها- قال بصراخ: أحضروا الطبيب سريعا
ذهب بها إلى جناحه وجاء الطبيب ركضا خلفه
- سموك يجب عليك أن تخرج رجاءً
فحصها الطبيب وبدأ بمعالجة جرحها وكان هو واقفا أمام الباب يسير ذهابا وإيابا حتى خرج الطبيب
- لقد قمت بخياطة جرحها ستكون بخير قريبا
تنهد بارتياح وشكر الطبيب ثم دخل إليها، جلس بجانبها وبقى يتأملها كيف أنها كانت تبتسم قبل قليل و الآن هي هكذا
أنت تقرأ
الــجمـيـلـة والوحــــش "نــــو فـــيــــلا"
Fantasiaكانت فقط تتحرك بدافع الفضول ولكن فجأة وجدت نفسها في عالم آخر، وزمن آخر، بل وبشخصية أخرى في عالم سمعت عنه توا من أستاذها، ألم تكن مجرد أسطورة؟! ماذا ستفعل هناك وهل ستعود لعالمها مجددا؟ وهل ستكتشف السر؟ "سر المملكة المظلمة" - أنتِ ماذا تفعلين هنا؟ ...