الفصل السادس"قبل الأخير"

452 33 12
                                    

ادعوا لفلسطين... اللهم احفظ فلسطين و انصر شعبها🦋
_______________________

مستنية رأيكم ومتنسوش الفوت والكومنت عشان توصل✨
______________________

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحيه أجمعين
______________________

- قال بهمس وكأنه خائف أن يكسر هذا الهدوء: خلود...

- قاطعته: سجود

- ماذا؟

- فلتناديني سجود فأنا...

قطعت كلامها ولم تعلم ماذا تخبره؟ حتى قالت

- فقط أحبه أكثر

- قال بإبتسامة: إذا سجود
ثم تابع بندم: أنا حقا أعتذر كيف يمكنني تعويضك؟

كانت على وشك أن تقول لا أريد شيئا ولكن

قالت بحماس: هل يمكننا الذهاب إلى المدينة؟ لم نذهب سوى مرة واحدة وقد اشتقت لها

- قال بإبتسامة: حسنا كما تريدين فلنذهب غدا صباحا

- أجل

استيقظت بحماس كبير واستعدت سريعا ثم ذهبت وكانت العربة جاهزة بالفعل
انطلقوا نحو المدينة وتركوا العربة بعيدا حتى وصلوا

- فلتأخذي هذا

أعطاها كيسا مليئا بالمال كالمرة السابقة نظرت إليه بابتسامة ممتنة
كانوا يسيرون سويا حتى وجدت متجرا للمجوهرات الفضية فركضت إليه فلطالما كانت مغرمة بالفضة

- قال وهو ينادي عليها: سجود لا تبتعدي

إلتفتت إليه بابتسامة سرعان ما تلاشت وهي ترى شخصا يتسلل من الخلف موجها إليه سكينا

- قال وهي تركض إليه: احترس

- سجـــــود

حدث كل شىء بسرعة لم يقدر على استيعابها فهي الآن واقعة بدامائها بين يديه وقد طُعنت بالسكين بدلا عنه

- قال بدموع عالقة: لماذا فعلتي هذا لماذا؟

- قالت بابتسامة ضعيفة: لأنني أحبك

أفاق من صدمته ونهض سريعا

- فلتحضروا العربة هيا أسرعوا

انطلقت العربة سريعا إلى القصر حتى وصلت
حملها وهو يركض بها

- قال بصراخ: أحضروا الطبيب سريعا

ذهب بها إلى جناحه وجاء الطبيب ركضا خلفه

- سموك يجب عليك أن تخرج رجاءً

فحصها الطبيب وبدأ بمعالجة جرحها وكان هو واقفا أمام الباب يسير ذهابا وإيابا حتى خرج الطبيب

- لقد قمت بخياطة جرحها ستكون بخير قريبا

تنهد بارتياح وشكر الطبيب ثم دخل إليها، جلس بجانبها وبقى يتأملها كيف أنها كانت تبتسم قبل قليل و الآن هي هكذا

الــجمـيـلـة والوحــــش "نــــو فـــيــــلا" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن