الفصل السابع والأخير

562 45 56
                                    

ادعوا لفلسطين... اللهم احفظ فلسطين و انصر شعبها🦋
_______________________

مستنية رأيكم ومتنسوش الفوت والكومنت عشان توصل✨
______________________

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحيه أجمعين
______________________

- سجود سجود إصحي إتأخرتي على المحاضرة

- مش هروح يا ماما كدا كدا مش هلحقها

- ما أنا بصحي فيكِ من بدري مش راضية تصحي

- كنت بحلم يا ماما بحلم، بس ده كان حلم غريب

- حلمتِ بإيه يا عين أمك؟

حاولت أن تتذكر أي شىء ولكنه ك من قام بمحيه من ذاكرتها

- مش فاكرة حاجة منه خالص والله يا ماما كل إلي فاكراه أنه كان غريب.. غريب جدا
_________________

- الناس إلي مجاتش النهاردة وقاعدة مرتاحة في البيت

- المهم إنك جايبة المحاضرة وجاية على أساس إني هذاكر يعني!

- محاضرة إيه دلوقتي؟ أنا جاية أحكيلك باقى الأسطورة إلي الدكتور قالهالنا النهاردة

- الأسطورة؟

- بتاع المملكة المظلمة يا بنتي طلع ليها تكملة

بمجرد ذكر اسمها ظهرت بعض الومضات في عقلها وقبضة في قلبها لا تعلم سببها

بدأت روان بسرد الأحداث التي تتشكل في عقل الأخرى على هيئة ذكريات وامتلئت عينيها بالدموع لم يكن حلما! بالتأكيد كيف سيكون حلما وهي الآن ببيتها وليست في الجامعة فقد كانت هناك اخر مرة

هي لا تتذكر حتى كيف أتت إلي هنا وقد غابت ثلاثة أشهر!

انتهت روان وقد كانت متحمسة لدرجة عدم ملاحظتها لسجود التي بدأت في البكاء بالفعل

- خلاص خلاص اهدي دي مجرد حكاية يا سجود

وفي حين أنها كانت تعتقد أنها تبكي بسبب تلك النهاية الحزينة كانت تلك تبكي ذكريات لن تعود وحب حقيقي يقولون عنه مجرد أوهام

- قالت بدموع: روان أنا جيت هنا إزاي؟

- نظرت لها بغرابة: يعني إيه؟

- مش إحنا كنا في الكلية بنشوف اللوحة؟ جيت البيت إزاي؟

- أنتِ خبطتِ راسك يا سجود؟ الموضوع ده من شهر! أنا كنت حاسة والله إنك فيكِ حاجة، كنتِ غريبة كدا

- غريبة إزاي؟

- يعني أول ما بصيتي للوحة مش اتحركتِ شوية، وبعدين جيت أكلمك لقيتك مش بتردي عليا وبصالي بإستغراب وعمالة تبصى حواليكِ وعلى هدومك

وبعدها أغمى عليكِ مبقتش عارفة أعمل إيه، كان معايا ماء جربت أغسل وشك يمكن تفوقي والحمد لله نفع

الــجمـيـلـة والوحــــش "نــــو فـــيــــلا" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن