مشهـد "

7.6K 376 1.6K
                                    

" حُــور عَبــاس "
رواية : السُدام 10

يُحكـى أنهُ كـان هُنـاك رجُـلٌ      
مُهابُ بين الجَميع
تَـرُج المنـازل بحضـورهُ
لهُ مِْـن النبـاهه والدهـاء نصيـب
ذات كَلِمـات دافئه
يَبعَـث الأمان بصوتهُ الجَـوهري
شخصاً حَكيمـاً بقراراتـهُ وفيـاً بيـن أهله
حنـوناً عليـها يعشقـاً بجنـون
يعشـق عيونهـا مهووس بهـا
يكسـر قواعـد الأعراف لأجلهـا
فماذا يحدث بَعـدها
هل يدوم كُـل هذا الحُـب ؟

لِـ حُــور عَبــاس


اصوات الضحك والسوالف والفرحة وضجيج أصواتهم يبعث راحة نفسيه بالروح رغم احس نفسي وحيدة لأن هو ماموجود ويانه بس أحب من ينترس البيت بوجود الكل لأن أعرف هاي الجمعات عنده تسوه الدنيه خلص عمره وهو يتعب بس حتى يشوف الكل مرتاح ومستقر

وگفت اباوع من شباك المطبخ الزلم گاعدين بالحديقة والشباب يجهزون الأضائة ويغسلون الطرمة ويرشون الزرع حتى من نفطر برة يكون عطر الطبيعة يملي المكان وهاي وحدة من العادات الي هو علمهم عليها وصارو يسوونها بحظورة وبغيابة

التفتت أكمل تجهيز الفطور وانا مركزه بكل تفصيل يصير رغم نضرات الكره والحقد بعيون كم وحده بس غلست عليهن وعلى حجيهن

السدام 10حيث تعيش القصص. اكتشف الآن