روايـة : السدام 10
بقلمـي " حور عَباس "
_____________احياناً المُبالغة جَميلة
مثلًا
المُبالغة في حُب العيون والنضر اليها
ياجميلتي
- حــُـور عَبــاس____________
عرس جنوبي بحت أجواء فرح على وجهه الموجودين
كَـ العادة الهوسات الجنوبية جانت الها ميزة خاصة بالعرسطلعت من بيت أهلي أمي وهاجر لازمات البدلة والنسوان ورانة وأصوات الهلاهل العالية
رفعت راسي سدام واكف يم يصف يوسف
أتقدم يوسف لزم أيدي وحضني بهل لحظة الدموع أخذت مجراها
باس راسي وسلمني بأيد سدام بدون ميحچي كلمةنزلت راسي الدموع تارسة عيني ساعدوني صعدت بالسيارة
وصلنة للبيت انصدمت من الناس الموجودة چنت متوقعة ألي اجو كلهم الزلم تارسين الفرع والنسوان بالبيت گعدت والعيون كلها عليهأمي والبنات گاعدات قريب مني
النسوان يجن يباركن
من بين الهوسة وكثرة الناس أكو نظرات غيرة وحقد أكو نظرات بيهن هواي حچي اباوع ومستغربة شكو وليشبنية واكفة يم الباب تباوعلي وعيونها حمر وماليهن الدموع
باوعت الشمس اجتني أشرتلها على البنية
- شمس منو هاي البنية
- بنت عمي عوفيها معليج بيها حتى لو تجي تحچي وياج لتحاچينهه
بقت نضراتي عليها وهيَ ما شالت عيونها منيگاعدة واجت مره من بعد السلام والمباركة نطقت
- صرتي من نصيب الشيخ ياحظچ ويا بختچ انا چنت ناوية ازوجة بنتي بس بعد أخذتي أنتِأحس اختنگت
من الصدمة مانطقت بحرف راحت وأنا بس ارمش بعيوني عجزت عن الحركة
لشوي ودخلت طفلة تقريباً يطلع عمرها ١١ او ١٢
نفس المره واكفة وراها باوعتلي وابتسمت وأشرت ع البنية
وكأن تگول هاي بنتينزلت راسي افرك بأيدي
انحطت أيد خشنة فوگ أيدي رفعت راسي
سدام گاعد بصفي يباوعلي بقلق
شوكت اجه ؟؟
أحس نفسي فاصلة عن العالم
أمي بين على ملامحها التعب وهاجر كل شوي تأشرلي بعيونها بمعنى " شبيج "السدام: شبيچ يابعد هل روح وراعيها
- تعبت
- اصيح البنات ياخذونچ الغرفتچ ؟
- ايأشر الشمس وگمرة أجن
- انا طالع انتن اخذنها للغرفة خل ترتاح وجيبولها أكل
أهلها شوفهنم خاف محتاجات شيء
گمره: صارأخذني البنات وصعدت هاجر أجت وياي گعدت طلبت ابقة وحدي أرتاح حاولن يعرفن شنو البية ماحچيت شيء طلعن والأفكار والتخيلات احتلن عقلي

أنت تقرأ
السدام 10
Ficção Históricaشهيداً مغطى بدماء الوطن وأباً حنوناً لِـ أميرة واحده وزوجاً يعشق بجنون وعقل وخليفتاً لقبيله بكاملها تحمل لهُ الحب فمن هو ذا ؟ السدام القصه بقلمي حوراء عباس