روايـة : السدام 10
بقلمـي " حور عَباس "
_____
إلى تِـلك العيــون النَــرجسيــة
بنضرتُها القاتلة عِشقًا وهِيامًا
شمس
نزلت أركض على مصدر الأصوات العالية وأشوف ابو طول الحلو واگف يسلم عليهم يحضنهم واحد واحد وكفت على باب المطبخ اباوعله ومبتسمه وهو يسولف ويحضن ويتشاقة إلتفت منا ومنا وكأنُ يدور شيء رفع راسه وجه نظراتة عليه من شافني فتح ايده وهو يمشي ركضت لحضنه باسني من راسي
- يابعد هل روح وراعيها ، شلونچ بويه ؟ هم أكو احد ضوجج رفع صوته عليج بس أشري على واحد بيهم أروح أكسر ضهورهم
- ليش هُمَ يتجرئون يسوون شيء وأنتَ بظهري؟
- لا والله مايتجرئون
دخلوا يهزون بيدهم ويضحكون أمي ركضت للمطبخ گرصني من خدي وصعد رحت وره أمي نجهز الأكل
رجعت الضحكة بوجه الكل وخصوصًا ابوي وأمي فرحتهم بكل مره من ينزل
واكفين بالمطبخ مانحس الا ندگ الباب بصوت عالي صرنه نعرف هاي الدگه وراها مصيبه لا اراديًا نصيح ( أستر ياعلي أستر)
ركضوا الولد وابوي وراهم نزل سدام من فوگ يلبس بالتيشيرت وقطرات المي تنزل على وجهه من شعرة طلع باوعت من شباك المطبخ
رجال كبير بالعمر فحطان گوه تطلع منه الكلمة يأشرلهم على واحد من البيوت طلعوا يركضون وابوي لزم الرجال من ايده اخذه للديوان
مرت نص ساعة ماكو لاحس ولا خبر ومرت ساعة وهم ماكو حتى أبوي والزلمة مالهم صوت
شوي ودخلو فحطانين توجهوا للديوان سدام وكف بباب الديوان واخوتي وراه رفع ايده صاح
- الأمانه بالحفظ والصون حجي
دخلو وطلع الرجال گعدنه على الغده محد فتح الموضوع
وأدري ماراح ينفتح ويحجون بي وهيج هواي قصص أتمنى أعرفها بس ميحچون
وره الغده صعد سدام غير ملابسة وطلع ركضت ورا
- وين رايح بهل وكت مو تعبان أنتَ
- أي وعيونچ تعبان بس عندي شغلة أهم من راحتي اخلصها وأرجع مشتاگلج هم اگعد اسولف وياچ
يوسف
بالليل الجو بي نسمة هوه بارده ترد الروح الفرع هدوء گاعدين يم باب بيتنه باوعتله گاعد يدخن وصافن وكأنُ بغير عالم حطيت ايدي على رجله
- وين صافن العزيز
- سالفة لا على البال ولا على الخاطر
- سالفة أهل الشهيد هيثم ؟
- لا ياصاحبي الشهيد سالفته سهله مو گتلك اتكفلهم والبارحة رحت إلهم
- چا شني ؟
- أبو الكرم
- روحة
- بدون مقدمات تقبل اناسبك
باوعتله بصدمه
سكتت دقايق أحاول أبين طبيعي ما أريد اسأل وأعرفة مايچذب أبد وشلون لو چان الجواب يخدش صداقتنه
نطقتها بعد صرعات بيني وبين تفكيري
أنت تقرأ
السدام 10
Fiksi Sejarahشهيداً مغطى بدماء الوطن وأباً حنوناً لِـ أميرة واحده وزوجاً يعشق بجنون وعقل وخليفتاً لقبيله بكاملها تحمل لهُ الحب فمن هو ذا ؟ السدام القصه بقلمي حوراء عباس
