رواية نور حياتي.
بقلم: مريم إبراهيم سعد
متنسوش الفوت والفولو ياحبايبي 🤗♥️♥️
الفصل السادس عشر
تجلس بإرتياح ببيتها تنظر من زجاج النافذة بشرود..عقلها يعيد ماحدث منذُ يومان..فلاش بااك..
مع آخر حديث لها مع أدهم بجملته الأخيرة(.افتكري دايمًا إنك على ذمتي ومتحاوليش تعملي حاجة تجرحني كزوج حتى لو مش قصدك.)
صمتت ولن تتحدث فهو معه كامل الحق في حديثه، بأنها لا يمكن أن تجلس مع غرباء في منزل واحد مهما كانت تثق بهم وتعرفهم جيدًا.
وبعد ذلك تحدث ادهم لها بجدية بعد أن وجدها صامتة فعلم إنها بالتأكيد اقتنعت بحديثه:
نور..ممكن تدخلي تجيبي شنطة هدومك عشان اوديكي بيتك.
نظرت نور له بتردد ممزوج بغضب وكادت أن تتحدث ولكنه سابقها عندما اكمل حديثه بهدوء وجدية عندما علم ما يدور بداخلها:
متقلقيش..انا هوديكي بيتك اللي اتولدتي فيه.
تحولت نظرة نور من التردد إلى الهدوء ثم اومأت براسها عندما احسمت الأمر بعقلها سريعًا ثم دخلت بعد أن هيأت نفسها وأخذت حقيبة ملابسها التي مازالت على وضعها لإنها كانت مترددة هل ستجلس ببيت ريم اما لا..!
ثم اخذت حقيبتها الخاصة بها وذهبت معه بعد أن ودعت ريم و والدتها..
وقد كان حل المساء..ركبت معه سيارته بعد طلبه منها ذلك، على الرغم من أن المسافة قصيرة إلى حدًا ما من بيت ريم إلى بيت نور.
وبعد دقائق بسيطة وصلت على اعتاب العمارة المكنون بها منزلها ثم جاء رجل من رجال ادهم و اعطاه شئ بيده لاتعلم متي اتي هذا..!! فأدهم ليس كل الوقت يمشي ومعه رجاله..
تقدم ادهم بجانبه نور ثم صعدا حتى وصلا للطابق الخاص ببيتها..ولكن فجأة وجدوا سيدة تهبط من الطابق التالي بفضول سريعًا إلى حدًا ما نظرًا لتقدم عمرها..وكأن تلك السيدة تنتظرهما.
نظرت لهما السيدة أثناء هبوطها ثم اردفت بإبتسامة:
كويس إنك جيتي تاني يانور..واللهي البيت مالوش لازمة من غيرك.
زفرت نور بخفوت و ضيق ولكنها رسمت ابتسامة بسيطة على وجهها..وهي تتمنى بداخلها أن تتخلص من فضول هذه السيدة التي تعرفها جيدًا؛ فهي نفس السيدة تبع احاديثها الصباحية..الذي اعلمتها الكثير من الأحداث.
وصلت السيدة لهما ثم نظرت السيدة لأدهم بفضول في حين اردفت موجهة حديثها لنور:
مين ده يانور..!!
نظرت نور لأدهم الذي يتابع الحديث بصمت..تشعر أن هذه الكلمة جديدة عليها إلى الأن..لكنها بالأخير فهو(زوجها) وكادت أن تجيبها، ولكنه اجاب ادهم بدلاً عنها بلطف ردًا على السيدة:
أنت تقرأ
رواية نور حياتي ج١(قيد التعديل) لمريم إبراهيم
Детектив / Триллерجرحها وقهرها ثم احزنها...ولكن هل يتخلي العقل عن عناده وسيستجيب للقلب..عشقها ولكن هل سيدوم هذا العشق؟؟ #بقلم: مريم إبراهيم سعد #تنبيه هام:ممنوع منعًا باتًا نقل الرواية نهائياً وإلا سيحاسب قانونياً..