الفصل السابع
بعد مرور ثلاثة ايام..تقف بالمطبخ وتفعل عدة أطعمة شهية تحاول أن تلهي حالها من فكرها المستمر ومما حدث معها. فهي تشعر بأنه تم اهانتها بشدة ومن جانب اخر فهي تعرف أنها لن تجد عمل مرة أخرى بهذا المبلغ أو بالأخص تتذكر تهديده عندما قال له أنها لن تعمل بمكان اخر. تنهدت نور وهي تضع احدي الأطباق على رخامة المطبخ وتتحدث بهاتفها.
نور: يابنتي يلا اخلصي بقى وبطلي كسل..يعني احنا في نفس الشارع ومكسلة برضو ده انتي غريبة..خلاص يلا هستناكي نأكل سوا. باي.
بعد عدة دقائق. دق جرس باب الشقة.تقدمت نور سريعًا وفتحت الباب وهي تردف بإمتعاض:
اخيرًا جيتي ده انتي..توقفت فجأة عن الحديث بصدمة عندما لن تجدها ريم كما توقعت ولكنها وجدته هو يقف بقميصه الكحلي وبنطاله المائل لنفس لون القميص ببرفانه الرجولي الذي يملأ المكان وهو يحمل باقة كبيرة من الورد الأحمر خلاب المظهر واللون.بمجرد مافتحت الباب ابتسم أدهم على هيأتها العفوية نظر لها نظرة سريعة ترتدي جلباب بيتية واسعة وترفع شعرها البني بكعكة عشوائية المظهر.
وضعت نور يديها علي طرف جلبابها بتلقائية وحماية واردفت بصدمة: انت.
لمح أدهم حركتها التي تفعلها ثم اردف وطيف ضحكة ارتسمت بجانب فمه:
متخافيش انتي كويسة كدة بكامل اناقتك.لمحت نور الضحكة التي ارتسمت على وجهه لأول مرة تراه يضحك ثم اردفت بحدة:
انت بتتريق عليا.اوما أدهم برفض ثم اردف برضا: العكس يمكن انتي اكتر واحدة اشوفها حلوة كدة بالعباية.
شعرت نور بالحرارة تسري بوجنتيها ثم مسكت بيديها بتوتر خجول.
تنحنح أدهم ثم اردف بهدوء: ممكن ادخل؟
نظرت نور له بتوتر ثم نظرت لداخل شقتها ولاتعرف بماذا تجيبه وبالأخص انها تخاف ان تجتمع معه بمكان واحد مرة أخرى.
ادهم بجدية: متخافيش..انا عارف إن مفيش حد جوه بس مش هاخد من وقتك كتير.تسمحيلي؟
لأول مرة تراه يتحدث بإحترام هكذا.ولكنها اضطرت أن تزيح حالها بجانب الباب ثم اردفت: اتفضل.
تقدم أدهم بداخل الشقة حتى وصل للأرج فأشاحات نور بيديها أن يجلس على احدي الكراسي وجلست بالكرسي الذي امامه.
تقدم ادهم بيديه الذي تحمل الورد ووضعه على المنضدة امامها واردف: اتفضلي.
نظرت نور للورود التي منظرها رائع واردفت: شكرًا تعبت نفسك.
ادهم بجدية: انا رجعت نفسي ولقيت إني رد فعلي كان قوي.انا بس كنت عصبي شوية اليوم ده وللأسف طلعت عصبيتي دي عليكي انتي ملكيش ذنب. انا اسف.
حملقت نور به بصدمة ولا تصدق أنه اعتذر منها ولكنها افاقت من شرودها عندما وجدته اكمل حديثه ونظر بعينيها مباشرةً واردف بهدوء حاني:
اسف على كل حاجة.
أنت تقرأ
رواية نور حياتي ج١(قيد التعديل) لمريم إبراهيم
Misteri / Thrillerجرحها وقهرها ثم احزنها...ولكن هل يتخلي العقل عن عناده وسيستجيب للقلب..عشقها ولكن هل سيدوم هذا العشق؟؟ #بقلم: مريم إبراهيم سعد #تنبيه هام:ممنوع منعًا باتًا نقل الرواية نهائياً وإلا سيحاسب قانونياً..