الفصل الرابع🖤

9.9K 222 18
                                    

رواية نور حياتي

بقلمي:مريم إبراهيم سعد

أدهم بإستغراب: انت بتعمل ايه هنا؟

عمر بدهشة:أدهم. انت اللي بتعمل ايه هنا؟

قاطع حديثهما عندما جاء الدكتور لعمر ثم اردف بجدية:
الحمد لله النزيف وقف هو بس شوية جروح سطحية ده غير طبعًا الكسر اللي في دراعها ودلوقتي هتتنقل اوضة عادية.

تنهد عمر بارتياح واردف: الحمد لله.

أدهم: هو في ايه؟

سرد عمر لادهم كل ماحدث.

ادهم: طب اتصلت بأي حد من اهلها.

خبط عمر علي راسه بغباء واردف: اخ فاتتني دي.

ادهم: طب اتصل بأي حد بقى من أهلها ثم قاطع حديثها عندما جاء احدي ظباط الشرطة ووقف أمامهما واردف بجدية :
المريضة ريم سيد مين اللي جابها؟؟

عمر: ايوة انا.

الظابط: تمام.مين اللي خبطها؟

نظر عمر بتوتر الي ادهم فهو لايعرف ماذا يجب عليه.
تنحنح أدهم ثم اردف: هو شافها واقعة فجابها علطول علي المستشفى.

الظابط:انت مين وتقربله ايه؟

ادهم:ادهم الشرقاوي انا صاحبه.

الظابط: اهلاً ادهم بيه.اومأ ادهم براسه بإحترام.

الظابط بشك: تمام هناخد اقوالها اول ماتفوق عشان تبقى الصورة واضحة ولسة هنحتاجك فأقوال اكتر يااستاذ عمر.ثم ذهب.

أدهم بجدية: كله حاجة هتبان لما تفوق. متقلقش مش هيحصل حاجة.

عمر: ربنا يستر.

أدهم: تمام انا ماشي.

عمر: تعالي هنا قولي انت هنا بتعمل ايه؟

ادهم بتنهيدة: بعدين ياعمر المهم في واحدة في اوضة 25 تابعها واعرف الاخبار وكلمني انا رايح الحسابات وماشي.

عمر بفضول: مين دي ماتفهمني؟

أدهم بإرهاق: مش وقته ياعمر بكرة هقولك كل حاجة يلا سلام.

دخل ادهم فيلته وجدها هادئة لايوجد سوي رجال تبعه مثل الاصنام يقفون خارج الفيلا وتذكر انه اعطي لرحمة والخدم اجازة.

دخل غرفته وتمدد علي الفراش بتمهل دون ان يبدل ملابسه وهو يتذكر عيونها، ضعفها،قوتها التي بداخلها ضعف.شعر بأن كانت رغبته بها اشددت عليه أكثر عندما حاولت رفضه فكان يريدها بشدة، ولكن كان من المستحيل أن يأخذها رغمًا عنها فهو لن يفعل هكذا مع أي إمرأة من قبل، فهو اعتاد أن الفتيات يرتمن عليه بدلع وحيلهم الخبيثة التي كان يعرفها جيدًا كي يقتربن منه، فهو في اللحظة التي كانت تحاول أن تدافع عن نفسها غضب منها كثيرًا فهو أدار بعقله أنها تفعل ذلك لكي يقع بمصيدتها ويقع اسيرًا لها ولكنه بالفعل ازدادت رغبته بها.

رواية نور حياتي ج١(قيد التعديل) لمريم إبراهيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن