الفصل الثالث
رواية نور حياتي
بقلمي:مريم إبراهيم سعد
نور بدهشة: اوضة.
رحمة: ايوة هو قالي انك ليكي اوضة وهتشغلي هنا.
نور باستغراب: طيب ممكن توريني الأوضة دي.
رحمة بابتسامة: طبعا اتفضلي يابنتي.
توجهت رحمة وخلفها نور حتى وصلت للغرفة ثم فتحت رحمة باب الغرفة.
وبمجرد مادخلت نور اندهشت من تصميم الغرفة والأساس الراقي حيث انها غرفة شديدة الإتساع وكانت الغرفة جميلة حقًا ولكنها كل هذا لايهمها.ثم اردفت نور بدهشة:
غريبة ازاي اوضة كبيرة زي دي مفيهاش مكتب.رحمة: مش عارفة يابنتي هو قالي اني اوديكي اوضتك اول لما توصلي..وتقريبًا كدة هيحتاجك كتير عشان كدة هتبقى مقيمة لفترة معينة.
نور بإستغراب: مقيمة ازاي..انا مش فاهمة حاجة بس بس بابا مقليش كدة.
رحمة:هو اكيد أدهم لما يجي هيفهمك ثم اردفت بإبتسامة:
انا بس يابنتي عايزاكي في كلمتين كدة.
نور بتوهان: معلش بس ياطنط ممكن اعمل مكالمة تحت الاول.
رحمة: طبعا يابنتي اتفضلي.
هبطت نور إلي الطابق السفلي وهي لاتعي اي شئ.
اخذت نور هاتفها من حقيبتها كي تتصل بوالدها.
نور: الو يابابا.
حسن ببرود: ايه في ايه؟
سردت نور له كل ماحدث.
نور: بابا انت مبتردش ليه؟
حسن ببرود: اه اه ماهو قالي تقعدي كام يوم عقبال ماتتعودي علي الشغل.
نور بوهن: بابا انا همشي واوعدك واللهي هدور علي اي شغل تاني اصل في حاجة غلط قلبي مش مرتاح واللهي.
حسن بعصبية: تبقى غبية متجيش انتي فاهمة. انتي لو جيتي هتسجن واياكي يانور تيجي مش هفتحلك اصلاً.فتحي كدة دماغك وخليكي عاقلة.وفجأة اغلق الخط.
تطلعت نور لشاشة هاتفها بحزن والدموع تترقرق بعينيها.فهي تشعر بالوحدة دائمًا منذ وفاة والدتها.وأباها لن تشعر بأبوته قط فدائمًا يعاملها بجفاء وازدادت تلك معاملته بعد وفاة والدتها.
أتت رحمة ونظرت لها وجدتها شاردة فأردفت بقلق : انتي كويسة يابنتي؟
اخذت نور نفسا عميقا تم ادارت وجهها لها واردفت:
ايوة انا كويسة.
رحمة: تعالي يابنتي نقعد انا عايزاكي في كلمتين.
في الشركة.
دخل أدهم مكتبه وعمر خلفه بعد أن انتهوا من الإجتماع.
أنت تقرأ
رواية نور حياتي ج١(قيد التعديل) لمريم إبراهيم
Mistério / Suspenseجرحها وقهرها ثم احزنها...ولكن هل يتخلي العقل عن عناده وسيستجيب للقلب..عشقها ولكن هل سيدوم هذا العشق؟؟ #بقلم: مريم إبراهيم سعد #تنبيه هام:ممنوع منعًا باتًا نقل الرواية نهائياً وإلا سيحاسب قانونياً..