#روايتي نور حياتي❤️
#بقلمي: مريم ابراهيم سعد
في اليوم التالي..دخلت نور للفيلا بسعادة بعد أن ذهبت لجامعتها بالسيارة والسائق الخاص... فبدء زملائها يسألوها بمجرد مادخلت عن هاوية السيارة وفضولهم أخذهم يسألونها بإلحاح حتى جاوبت الحقيقة بأنها تزوجت من فترة بسيطة..حتي البعض استغرب من سرعة زواجها فبدئوا يقدمون التحيات المباركة لها؛ حتى تذكرت كلامات البعض المبهرة:
ايه يابنتي العربية الجامدة دي، انتي اتجوزتي يانور امتى ده!..؛بجد يابختك بيه، ايوة بقى يانور يامحظوظة مبروك ياقلبي.
ولكنها لن تهتم بتلك الكلمات...فهي تعرف حقيقة الأمر الذي وضعت فيه على عكس البعض الذي يرون مظهر الأمر وليس جوهره...فقط كانت سعيدة اكثر عندما رأت ريم وتحدثا في كثير من المواضيع التي تخصهم.دخلت نور احدي الغرف و خلعت ملابسها التي أتت بها من الجامعة...و ارتدت الزي الخاص بالخدم ثم دخلت كي تبدء عملها..فوجدتهم ينظرون لها الخدم وبالأخص كاترينا بإستحقار وعدم اهتمام.
لن تهتم نور لنظراتهم حتى فجأة اردفت كاترينا بأمر:
اطلعي برة الأرج شوفي هيشربوا ايه.استغربت نور من سيكون اتي فخرجت حتى وصلت الأرج وهي تسمع ضحكات الفتيات.. فرات خمس فتيات يجلسون يتسايرون و يضحكون ومابينهما مها..ولكنها تفاجأت بالذي تنادي عليها.
مها بتكبر: انتي يازفتة تعالي هنا..
نور بإستغراب: انتي بتنادي عليا.
مها بسخرية: في حد غيرك موجود..تعالي شوفيهم يشربوا ايه.
تعالت انفاس نور بغيظ منها ولكنها نظرت لملابسها فبالطبع يعتبرونها خادمة فشعرت بالأهانة تتخلل شعورها..فحاولت أن تكتم غضبها وحزنها فتقدمت منهم واردفت بجمود::
نور: اتفضلوا.
بدئوا يطلبن منها العصائر المختلفة ثم انسحبت نور حتي جائت بالعصائر الذي طلبوها.
غمزت مها بخبث لأصدقائها بمجرد ما وجدتها تتقدم نور نحوهم.
قدمت مها ساقها فجأااة ونور تمشي فتعثرت نور للأمام ثم سقطت بشدة علي الارض والعصائر سكبت عليها.
ضحكوا الفتيات بسخرية شديدة ثم اكملت مها بضحك:
اوه سو كيوت مادام مش قد الشغلانة متشتغليهاش.بمجرد مااصطدمت نور بالأرض شعرت بالألم الطفيف الذي يحيط بقلبها فوضعت يديها على قلبها تلقائيًا ولكنها جاهدت ووقفت وكأنه لن تتعثر ورفعت راسها واكتفت بنظرة لمها حملت لها كل السخرية والاستحقار.
مها بغضب: انتي بتبصي كدة ليه يازفتة انتي.
نور بغضب شديد: احترمي نفسك يازبالة انتي.
أنت تقرأ
رواية نور حياتي ج١(قيد التعديل) لمريم إبراهيم
Mistério / Suspenseجرحها وقهرها ثم احزنها...ولكن هل يتخلي العقل عن عناده وسيستجيب للقلب..عشقها ولكن هل سيدوم هذا العشق؟؟ #بقلم: مريم إبراهيم سعد #تنبيه هام:ممنوع منعًا باتًا نقل الرواية نهائياً وإلا سيحاسب قانونياً..