بَينمَا هُيٰ تُفكَر بِكَلامهِ وَ عَيناهِ آلتِيٰ عَشقتهمَا دُونَ
وعيّ، كَيفَ لِحدَتهِ أن تَكونَ بِهذا الجَمالّ،
كَيف لِخصلاتهِ السَودَاء الفَحمِية تُلامِسُ عُنقهُ الذِيٰ بِهِ وَشمّ رَقيقّ علىٰ طولهُ،
مَاذا تَعنيٰ تلكَ الكَلماتّ اَوَ ذِراعَاهُ التِيٰ تحمِلُ عُروقٌ
فاتِنة، أخَذهاَ التَفكِير بِهَيئتهِ نَاسيةً انهُ عَدوها،
لَكنّ القَلبُ عَدوُ العَقل؟ يَا تَرىٰ هَل سَيجعلهَا تَنسى؟ ..
رَددتّ بَعدَما اِنتفضتّ من مَكانهاَ نَافيِةً تَفكِيرهاَ، لاَ لاَ مُستَحِيل، بَينناَ عَداوةٌ وَ يَجِبُ عليهاَ تَدمِيرهِ
بٓنفسِ الوَقتِ يُفكرُ هوَ بِطَريقة لِلإنتقامِ بَينماَ يَتمرنُ
بِالناديٰ، مَغرورٌ لأنهُ يَعلمُ بِذاتهُ و كَيفَ هوَ جَذابٌ وَ
فاتِن، وَ بٌالطَبعِ، هَمساتُ الفَتياتِ عليه،
تَفكِيرهُ أخذهُ لِجَمالهاَ أيضاً، وَ نظّرتُهاَ البَريئةُ، مَرتّ
مُدةٌ لَيستّ بِالطَويلةِ،
هَاهِيٰ تَنزلُ مُجدداً وَ جَمالهَا يَزدَادُ بِكلِ مَرةٍ ، صَادَفتهُ بَينَ اِلتقاءِ أربَعِ شوارعُ،
هَاهوُ التَواصُل البَصريٰ بينَهماَ يبدأُ و حَركةُ النَاسُ تَبطُئُ، لاَ حَديث و لا صَوتُ،
غَير جِفنَيِهمَا التِيٰ تَنغلقُ بَينَ الفترّةِ و الأخرىٰ ،
دَامَ الصَمتُ لِفتّرةٍ..لِيُرَددَ ثَبرّ بِآخِر الحدِيث، أهّلاً مـٰلاكيٰ ...
أنت تقرأ
مَـا لَم يـٰكُن بِالتَوُقـعِ.. || 𝐔𝐧𝐥𝐞𝐬𝐬 𝐄𝐱𝐩𝐞𝐜𝐭𝐞𝐝
Mystery / Thrillerتَراتِيلُ الحُبِ المُحَرمّ كَمالٌ لِاِنتِفاضِ الفُؤَادّ، فـٰ يَا منً كنتَ مُوَلعٌ بِمُسَمىٰ العِشّقُ، هناكَ هُيامٌ يـٰخترقُ خَافقَاً مَسجُونَ خلفَ قُضبَانِ قلبهّ، أَيـٰا دَاعِياً بِنفّسيٰ، أتُعجِبكَ رُوحـٰي أو ايّسَريٰ المُجرُوحُ بِتِلكَ المَشاعِر ا...