الفَـصـلُ السَـابِـع: تـحـتَ عَـينايِ.

31 3 0
                                    

24∕03
02:02..

رَفعت نَظرهاَ لُه لِتَشردَ بِحدقاتِه الحادِةِ لٍيقتربَ هوَ

بِبطئٍ لِتلكَ القابعةّ امامهٌ حيثُ تَجولتّ أنامِله لِطولِ

خاصرتهاَ الذِي تملكهُ بِفعلتهُ، اِقشعرتّ هِي لِتأخُذ

بخصلاتهِ لعبةً تُديرهاَ بينَ أنامِل يدهاَ لِترَدِدَ بِخفوتٍ

قربَ مسمعهِ: هَل يعرفُ شاربُ الخمرّ أن عبيركَ مُسكِرٌ يفوقُ تلكَ الزُجاجةُ المُحرمةّ.. ثَبر خاصتِي؟،

رَفع ثَبر اِحدىَ حاجِباه بِتعجبٍ لِيَبتسم بِخفوتٍ و

يأخذُ طراوَة وِجنتهاَ مكاناً لأنامِله البارِدة لِيمَسحَ

عليهَا بِبطئ، لِترخِي لُوريناَ خدهاَ علىَ راحةِ كفهِ

وَ يبدأُ التواصُل البَصريِ المُحببُ لِكلاهماَ لِتَتجولَ

نظراتهُ لِكَرزاتهاَ لٍيُبسمَ جانِب ثغرهُ ، لكنّ.. شيئاً ماَ

جذبَ انتِباهُه؟ قامَ بِتشوِيش عقلهُ عن تجاَذُب

ناظِريهِ لِلَوحتهِ الفنيةُ القابعةُ أمامهِ، فَصل ذاكَ

التواصلّ لِيَأخذهُ الىَ مجموعةِ من الرِجالِ، لكنّ ليسَ

أيُ نوعُ من الرِجال، بَل وُجوهُهم مُختلفةٌ، بُنيتهمُ،

لِباسهم؟ يَظهرُ و كأنهم يَبحثونَ عن شَيء و هم علىَ

عِلم بِمكانه.

ماهذاَ الشَيء يا تُرى؟..

ثَبر اِنغمسَ مع تَحركاتهمّ بٍشدة حتىَ أنهُ لم يُركزّ بِسؤالِ لُوريناَ لهُ

بما يَحدث! ، لقدّ حركتُ ذِراعهُ بقوةّ و هذاَ كانَ جيد

لِعودتِ تركِيزهِ و نظرهُ لٍيهمهمَ لهاَ بِماذا؟ ، فَتجيبُه

هِي: أينَ انّشغلتُ؟ أينَ ذهبَ عقلك؟ ، أشاَر هو لِتلكَ

المَجموعة، أشعُر أننيِ أعرفُهم، الشَارة الذهبيةّ تِلكَ

كأننيِ رأيتهاَ قبلّ، لكننيِ لا أتذَكر، شَهقتّ هِي بِصدمةّ

و نهضتّ بِسرعة لِتتكلمَ بسرعة : رِجال، حراسُ،

يَتبعون!!

قطبَ ثبرّ حاجِبيه بٍعدم الفهم، لُورِي سُكرتِي،

مَـا لَم يـٰكُن بِالتَوُقـعِ.. ||  𝐔𝐧𝐥𝐞𝐬𝐬 𝐄𝐱𝐩𝐞𝐜𝐭𝐞𝐝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن