هذا حقيقي أم اتخيل ؟

83 6 6
                                    

ها أنا احدق بالماره مجدداً اقف قرب الباب العملاق اجدني صغيره قربه رغم طولي المتوسط ، هل ستستمر الايام بهذا الشكل الفارغ لما هذه الحياة العاديه لاتستهويني مالذي ابحث عنه ؟ آي نوع من الحياة سيجعل قلبي ينبض ؟ اوقف شرودي صياح استاذ محمد وهو يقف بباب ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ها أنا احدق بالماره مجدداً اقف قرب الباب العملاق اجدني صغيره قربه رغم طولي المتوسط ، هل ستستمر الايام بهذا الشكل الفارغ لما هذه الحياة العاديه لاتستهويني مالذي ابحث عنه ؟ آي نوع من الحياة سيجعل قلبي ينبض ؟ اوقف شرودي صياح استاذ محمد وهو يقف بباب القاعه مؤشراً للدخول

( بقت خمس دقايق ترا بعدها مادخل احد للمحاضره ! ) 

ياللسخريه  وكأننا سنفوت علم الذره ماهي الا مادة تاريخ الفن ، جلست بكرسيي المعتاد قرب النافذه لم اركز يوماً مع استاذ ، نجاحي يعتمد على ذاكرتي القويه في الحفظ ومهارة يدي بالرسم ، القب بالجامعه " دافنشي الثاني " لمهارتي باللوحات الواقعيه ، حصلت على جوائز عده وشهادات تقدير وبرغم انني لازلت بالمرحله الثالثه الا انني شاركت تقريبا بخمسه وعشرين معرض لحد الان وهل هذا يرضي شغفي وروحي؟ لا بالطبع اجد كل هذا عابراً غير مهم ، رغبتي هي ساذجه قليلاً تجتاحني كلما امسكت فرشاتي واستمع للموسيقى الكلاسيكيه ، وكأنني ولدت بزمان غير زماني لا احبذ التطور السريع ولا طرق التواصل الحاليه مع ان صديقتي تصفني بالغبيه كلما ناقشتها بهذ الامر .

( مريم من كل عقلج يعني بدل مارساله تندز بثانيه وتوصل للشخص الثاني بسرعه تردين رسائل ورقيه ولو توصل لو ما توصل ) لكن مشاعر الكتابه والانتظار والشوق قد تلاشت في وقتنا الحالي ،

( مريم هم صفنتي مره ثانيه خلصنه محاضره امشي )
التفت لصديقتي ساره ونعم انتهت المحاضره اغلقت دفتري الفارغ وحملت حقيبتي مغادره كان يوماً عادياً كالايام السابقه ، المنزل هادئ ف كوني الابنه الوحيده ف هذا يعني هدوء وسكينه اغلب الاوقات هذه من الاشياء التي تزعجني بوقتنا الحالي،  قديماً العوائل الملكيه تملك كل عائله عشرات من الابناء يغمرهم الدفئ وتنتهي لياليهم بأحاديث طويله تنقطع وتنعاد كل ليله أما انا احدث نفسي الشئ الوحيد الذي ينتشلني من وحدتي هي كتبي انغمس فيها دون توقف  ونعم حان وقت النوم الساعه الثانيه بعد منتصف الليل ، ماكانت الا ثواني وغطيت بنوم عميق بعد جلسة قراءه مكثفه .

٨:٣٠ صباحاً :
شعور مختلف وكأنني اغفو على ريش ، رائحه عطره تشبه الورد تملئ المكان أهي والدتي ؟ ليس على عادتها رش العطور فهي صاحبة تحسس قوي ، فتحت كلتا عيناي ، سقف مطرز ومنحوت و نقوشات ذهبيه ، تتدلى من وسطه ثريه تبدو ثقيله تحمل الكثير من الشموع المطفئه ، رأسي ثقيل ولا استطيع حمله التفت يساري مكتبه عملاقه من خشب غامق اللون مسطره كتب عديده داخلها ، أأنا احلم ؟ رفعت رأسي بصعوبه
( هاي شنو انا وين ؟ شهالحلم ! ) نطقتها مصدومه ، لكن هذا حلم رائع ، سرير واسع بأغطيه مكركشه والوان زاهيه ،

ڤيرايا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن