Recognition time🤧

154 23 0
                                    

هيييي يلا ❤️
-
-
-
-
بعد أن تجولت برفقة صديق طفولتها في المستشفى، لقد حان وقت تعرفها على الأطباء و الموظفين.

بعد ربع ساعة:
تعرفت جيني إلى الجميع لكن كان هناك شخص غير موجود اليوم، وهذا أمر غريب لقد رأته في الصباح يحمل حقيبة عمله، ليقاطع تفكيرها صوت كارلوس الذي قال

"ها أنت ذا أين كنت يا صاح أريد أن أعرفك على المديرة الجديدة و صديقة طفولتي"

ضحك تاي بإستهزاء "ماذا تريد أن تعرفني عن جارتي العزيزة"

بدت علامات الدهشة على وجه الأخر بينما كانت جيني تحاول إستيعاب ماذا حصل للتو.

فقال تاي مقاطع شرودهما

"حسنا إذا مرحبا بك انسة جيني، و لا تؤاخدوني لدي عملية الآن يجدر بي الإلتحاق بفريقي مرحبا بك مجددا"

قالت الأخرى في نفسها
" لم أكن أتوقع أنه عملي لدرجة أن يتعامل معي برسمية"

إلتحقت بكتبها و طلبت من السكريتيرة سانا أن تجلب لها ملفات بخصوص العمليات التي قام بها تاي طول مدة إلتحاقه بالمستشفى لطالما كانت فضولية بشأنه.

بعد دقائق من المطالعة على الأوراق بدت علامات الذهول و الإعجاب تبرز على وجهها لتقول

" ليس وسيم فحسب بل إنه محترف جدا"

لكن ذهبت تلك التعابير فور رؤيتها صاحبة الشعر الأحمر تمر من أمام مكتبها متوجهة نحو مكتب تاي، فقررت الأخرى اللحاق بها لترى ماذا سيحصل.

لحقتها جيني لتجدها واقفة مع تاي لتدقعها غيرتها للتقرب منهما، لكن فور رؤية الفتاة لجيني قالت

" تاي أليست هذه هي الفتاة التي كانت أمام منزلك تحمل كلب في يدها"

رد تاي بإستغراب
"ماذا.. هل.. هل أتيت أمس جيني؟"

ردت الأخرى بغضب

"نعم أتيت لكنني رأيتك مع حبيبتك لذالك لم أرغب بإزعاجكما"

بدأت صاحبة الشعر الأحمر بالضحك قائلة

"ماذا حبيبته، هههه أنا أخته هارام لست حبيبته"

بقيت الأخرى متصنمة أمامهما لتردف
" أخته ظننت أنك حبيبته لأنك قبلته من خده"

ردت صاحبة الشعر الأحمر

"هل أي واحدة تقبل فتى من خده هي حبيبته ما هذا المنطق"

لم تستطيع الأخرى على حبس فرحتها لتبسم إبتسام وصلت إلى أذنيها لتقول خجلة

" حسنا لدي عمل الآن أراك مساء تاي لشرب القهوة"

فحرك الأخر رأسه يبرز علامة الرضا و يغمز لها.
فبقي ينظر لها و هي تبتعد حتى إختقت عن ناظريه.

فحمحمت الأخرى قائلة بخبت
" يبدو أن أحدهم أصبح عاشقا ههه"
رد تاي بغضب
"لقد عرفت الآن لماذا تجاهلتني في الصباح، لكن لماذا لم تأت بعد أن رحلت أنت هارام"

ضربته على رأسه بخفة قائلة

"لا أعلم لماذا يعطون شهادات الأغبياء متلك"

قال
"اختصري، ماذا تقصدين؟"
قالت و هي تتمشى إتجاه باب المستسفى
" بكل بساطة انها تغار أيها الغبي"

و رحلت هي الأخرى أيضا
ليبقى هو في صدمة

" ماذا، هل تبادلني المشاعر "

بعد ساعة كان تاي يتصل جنكوك ليخبره مستجدات الأحدات لأنه كان ليخبره عن جيني المهووس.

رن رن رن رن

رد كوك
" ماذا تريد أيها المسلط المهووس؟"

رد تاي متجاهل تلك الكلمة

" أظن أن جيني تحبني"
رد الأخر بدهشة
"ماذاا، هل جيني التي أعرف لا غيرها صحيح؟ "
تاي:" أجل هل هناك علبة من جيني متلا، لكن لا أعرف كيف سأصارحها ليس لدي الشجاعة الكاملة"

قال الأخر بجدية "إذن إنتظر حتى يأتي شخص أكتر جرأة و يأخدها منك أيها المعتوه الأحمق"
صرخ تاي" ماذا على جتثي "
و فصل الخط ليجلس تم بدأ بالتفكير لتأتيه فكرة لم تخطر على الشيطان

قائلا" كم أنا ذكي "

حمل معطفه تم خرج من مكتبه متجها إلى..

إنتهى البارت باي👋

Bye bye see you soon🤧👋❤️

Losing Gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن