هاي رجعت يلا نكمل😘
-------------------------------------------------------
مرت تلك الليلة متل السنة بالنسبة له من شدة الإحراج لقد تحول من أفضل يوم كان يحلم به الى أسوأ يوم لم يفكر فيه حتى في مخيلته.
__________________
لم تكن هي تشعر بشيء البتة مما كان يفكر به هو بل كانت تتعمد التظاهر بذالك.
____________________
لقد مر يوم أخر دون رؤيتها لقد كان ذالك مريحا بعض الشيء لكن الإشتياق هيمن على تلك الراحة.
لقد مر يومان بعد إستضافته لها في منزله و ها هو ذا يخطط كيف يعترف بمشاعره لها، لكن كان يخشى أن يتم رفضه أكن حبه لها تغلب على تلك المخاوف.
اتفق مع ليسا و جيسو و روزي ليحضرونها لمكان الحدث، و أظن أن فكرة اعترافه بالحب جديدة و متيرة للإهتمام.
كانت الأخرى تتجول مع أخواتها ليتركونها متحججين بأطفالهم، فرسمت على وجهها تعابير الإستياء لأنهم دائما يتركونها في نصف موعدهم.
لم تدم تلك التعابير التي تحولت فجأة إلى دهشة فور رؤيتها لبعض الرجال يقومون بضرب شخص كانت ملامحه مألوفة لكن وجهه غير واضح فتقدمت لتفرق الشجار داخلة وسطه لتسمع صوت المفرقعات و ذالك الوسيم راكعا على رجليه بإبتسامة تبرز غمازاته الجذابة يحمل في يديه باقة من الورد الأزرق فهو المفضل لديها
قائلا: "أنسة جيني كيم أنا احبك"
فكان هذا تحت دهشتها فلم تشعر برجليها من كترة الصدمة لذالك فلقد فضلت الركض بعيدا عنه لتتركه في صدمة متمنيا الموت في تلك اللحظة.
بقي راكعا لدقائق إلى أن قاطعه صوت المارة
قائلين
"هل هي عمياء؟ كيف ترفض هذه الوسامة؟"
"المسكين كيف سيتجاوز الأمر الآن؟"
فلم يلبت ليحركه كبريائه فلقد اكتفى من نظرات الشفقة نحوه، اتجه نحو سيارته بغضب فهو يريد فقط معرفة سبب رفضها له
-هل فيه عيب؟ لا أظن
-هل جرحها؟ لا أظن
-هل قام بشيء خاطئ اتجهاها؟ لا أظن
اتجه بسرعة نحو منزله ليجدها في حديقة منزلها تبكي.
اتجه نحوها قائلا بإستهزاء
"ههه هل تشعرين بالشفقة نحوي متل الأخرين، مضيفا اذا بقيت هكذا مغرورة و لا تهتمي بمشاعر الأخرين هكذا فأبشرك فأنت سابقين وحيدة طيلة حياتك، و لا تستاهلي أي شخص متلك يجب أن يموتوا وحيدين لأنهم مجرد قطع زجاج مكسرة غير قابلة للتصليح ، كم أنا أهبل لأقع في حب متعجرقة لا ترى سوى نفسها كأنها مركز الكون يا أسفاه! "
قاطعه صوتها الصارخ
" ماذا هل أنا متعجرفة ؟ هل كنت تظن أنني أحبك أم ماذا و كيف تقوم بفعل شيء متل هذا؟ ما أدراك أني لست مرتبطة و أحب شخص أخر هل تصرفي معك بلطف هو السبب!؟ اذا كان هو السبب فإنا أعتذر لم أقد إجراحك"
كانت تقول كلماتها و هي تلهت لتراه ينظر لها نظرة لم تراه بها من قبل فحتما انه لن يسامحها.
قائلا بحسرة" لترقد في الجحيم أيها الحب التافه"
نزلت تلك الكلمات عليها متل الصاعقة لم تتوقع أنه سيغضب منها يوما ما هكذا.
فتركها تم توجه إلى منزله بخطوات هادئة إلى أن دفع الباب بقوة لتقفز من مكانها بسبب قوة الصوت.
لتمسح الدمعة من على جبينها قائلة
"سامحني حبيبي لم أقصد ذالك أنا أيضا أحبك"
تم توجهت إلى منزلها بهدوء لتستلقي فور سريرها باكية بهستيريا.
خلص البارت بتمنى يكون عجبكم كنت محتاجة لشوية نكد سوري لإني نكدت عليكم😂
Bye bye see you soon🤧❤️🔥
