رجع وسيمنا إلى الفندق ليرى كارينا تقهقه مع لوكاس و يتكلما بعفوية ليبتسم إبتسامة جانبية و أردف
"كنت أعرف أن كارينا هي الشخص المناسب لإبعاد لوكاس عن جيني"
لذالك رفع يده أثناء التصويت لمن سيتكلفون بهذه الصفقة و سيأتون للندن لأنه يرفع أن كارينا جميلة و مثيرة و ستخطف قلب لوكاس و هو لم يفعل شيء سيء لقد أبعد لوكاس عن حبيبته جيني و جمعه بأجمل ممرضة في المستشفى بعد جيني طبعا.
اتجه نحوهما و عانق كارينا سائلا عن أحوالها ليثير إنتباهه عدم وجود جيني ليسأل كارينا عنها لترد الأخرى عليه
"لقد كنت عندها منذ قليل إنها تتجهز للعشاء، لتضيف تاي لا تقلق أنا سأهتم بها عندما تنزل إذهب و غير ملابسك الآن.
أومأ تاي بالإيجاب و ذهب لغرفته بيغير ملابسه.
عند جيني :
كانت تحاول إخفاء دموعها بمساحيق التجميل فهي تشعر بالقهر على أختها، بعد آخر لمسات نزلت للأسفل لترى الجميع ما عدى تاي.
كانت تريد أن تسأل كارينا لو لم تراه ينزل من الدرج بطقمه الأنيق الذي يبرز عضلاته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بدأ يمشي نحوها ليعانقها بدون سابق إنذار و أردف
"لقد أخبرني للتو جين بما حدث لجيسو أتمنى أن تتعافى قريبا"
لتقول كارينا: اا حقا لم أكن أعلم جيني انا أسفة أتمنى لها الشفاء العاجل.
أما لوكاس فقد كان لديه علم.
ليضيف تاي "بالمناسبة لاق عليك الأسود كثيرا" لتبتسم الأخرى لا إراديا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجوا جميعا من الفندق و ركبوا سيارتهم متوجهين للمطعم الذي سيقيم فيه العشاء.
نزلوا من السيارة لتمسك كارينا يد لوكاس و دخلا معا أما جيني كانت متعجبة لتقول
"كيف؟ متى؟ سترى يا لوكاس سأعلمك كيف لا تخفي عني شيء مجددا لتضيف لكنها لاقا ببعضهما "
ليقول الأخر من خلفها "كثيرا"
و دخلا إلى المطعم.
بعد لحظات من الترحيب بهم طلبوا الأكل و شرعوا في الأكل، و هم يدردشون ليقاطعهم السيد إيمانويل و قال
"تاي ألا تفكر بالزواج، أريد أن آتي لزفافك أنا و زوجتي فهي حقا تعشق تقاليدكم الكورية"
ليرد تاي و هو ينظر إليها "أنا أحب فتاة منذ تلاتة شهور لكنها صعبة المنال، لكن أعدك أنني سأتزوجها و ستكون أنت أول المدعويين لا تقلق"
إحمرت وجنتيها من الخجل ليبدأ لوكاس بالضحك و قال " لكن يا تاي أظن انها يعجبها ذالك لم لا تحاول مرة أخرى ستوافق لا محالة "
و بدأ الجميع بالضحك لكنها كانت تضرب تاي برجلها من تحت الطاولة ظنا منها أنها تضرب لوكاس فأعلمها انه يتألم في تلك اللحظة كانت تريد أن تنشق الأرض و تبلعها من قوة الإحراج الذي تعرضت له هذا المساء
أما البقية فكانوا يضحكون على ملامحها الطفولية الغاضبة.
