كان يجلس في مكتبه شاردا كالعادة و كان يعرف السبب لكنه تعمد عدم الإعتراف.
أكيد ليس الجوع و ليس العطش ليس المرض و ليس الآسى.
نعم، نعم لا شيء غيره انه هو
الحب لقد اعتاد على قصص حب معروفة نهايتها لطالما أراد أن يكون بطلا و لديه بطلة جميلة لم يكن يريد أن يكون عاشقا من طرف واحد و لم يرد ان يكون داخل علاقة سيكون فيها هو كلا الطرفين لقد أراد أن يجرب طعم الحب الحقيقي الذي يجعل قلبه ينبض لكنه لم يتوقع انه سيكون بهذا الجمال.
لقد حلم بفتاة جميلة و طيبة فقط، لكن حصل على الجمال و الطيبة و الذكاء و النجاح.
لقد حاول اقناع نفسه ان زميلته في العمل لوسي ستكون هي بطلته لكنه اكتشف لاحقا أنها فقط مريضة جامعة للمال مما أرجعه عدة خطوات إلى الوراء فلا بد انه ليس مستعدا بعد لإكتشاف سلبيات شخصية فتاته فعلى كل حال لم يخلق أي بني آدم مكمول.
انها السادسة صباحا🍀🪷
استيقظ وسيمنا في نشاط بعد ذالك الحلم الذي رافقه الليلة الماضية كم تمنى أن يصبح حقيقة، لكنه تخلى عن تلك الإبتسامة بسرعة بعدما تذكر انها خلفت بعدها و لم تأت لشرب القهوة الليلة الماضية كما وعدته فقط بقي ينتظرها حتى غلبه النعاس.
فاستحمم و أكل فطوره تم خرج متجها إلى سيارته للذهاب لعمله، لكن ها نحن ذا لقد قابلها مجددا.
فقد حاول قدر الإمكان أن لا يريها كم انه سعيد برؤيتها .
فقال من بعيد
"صباح الخير جارتي، يبدو أنك عدت متأخرة أمس للمنزل" أما هي لم تتصرف على طبيعتها اليوم فقط اكتفت بنظرة بومباستيكية و تصرفت كأنها لم تسمع كلامه فتحت باب السيارة تم انطلقت حتى إختفت عن ناظريه.
كان هذا تحت عيناه التي تملأهما الدهشة و الغضب في آن واحد لأنه لاي علم سبب تغيرها معه.
كانت تقود سيارتها بغضب قائلة"يتصرف كأنه لم يستقبل تلك المعتوهة بإبتسامة تصل إلى أذنيه يا له من وغد"
لنعد بالزمن إلى الليلة الماضية:
رجعت جيني إلى منزلها ليستقبلها غابريال و نيكول
همت نيكول قائلة "عزيزتي انا و غابريال سنخرج للعشاء أريد تجربة الأكل الكوري حقا و أريد التجول في سيول"
ردت جيني
" حسنا عزيزتي اذا احتجتما اي شيء فقط اتصلات بي استمتعا بوقتكما*
قال غابريال بإستهزاء" أتمنى أن يكون حضرة الطبيب يعرف إعداد القهوة فعلى كل حال اذا أزعجك أو أحزنك سأقتله"
فردت جيني بخجل" ها نحن مجرد أصدقاء سأشرب معه كأس من القهوة و سنتكلم قليلا تم سأود للمنزل"
بعد لحظات ودعت جيني غابريال و نيكول تم استحممت و غيرت ملابسها و حملت غوما تم خرجت متوجهة إلى منزل تاي لكنها رأته يودع فتاة كانت تخرج من منزله ذات شعر أحمر لكن حين إنتبهت الفتاة لجيني و رأت نظراتها المليئة بالغيرة فهمت انها تكن مشاعر لتاي تم تعمدت تقبيل من خده. لكنه لم ينتبه للواقفة تشاهده من دقيقتان
سيطر الغضب عليها عادت إلى منزلها كارهة حياتها. لدرجة أنها لم تستطع النوم.
لنعود إلى الحاضر كانت تقود السيارة تتذكر أحدات الليلة الماضية تم توقفت أمام المستشفى التي أصبحت صاحبته نزلت من السيارة بكل ثقة.
تمشي بخطوات هادئة لتجد الموظفين عند الباب الإستقبال مديرتهم الجديدة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لكنها ابتسمت إبتسامة عريضة عند رؤيتها للكارلوس فهو صديق طفولتها أصبح من أشهر الأطباء فكوريا فعانقته بحب و اشتياق تم أخدها في جولة يريها المستشفى.
