عند تايهونغ
سيدي لقد وجدت بدلة مميزة لن تليق إلا بك.
فقال تاي بحماس حقا دعني أراها و أعدك إذا كانت متل ما طلبت ستأخد مكافأة.
فقال العامل بكل ثقة: ربما أفضل مما طلبت يا سيدي، انتظر سآتي حالا.
فجلس تاي فوق الأريكة الموجودة بالمتجر يتصفح مواقع التواصل الإجتماعي فتذكر أصدقاءه فإتصل بجين، وقال بضحك جين يا صديقي لقد مرت ساعات هل لا تزال على قيد الحياة؟ أنا متأكد أنك تعرضت للتوبيخ من طرف جيسو أنا أعرفها عندما تغضب ماذا يحدت.
فرد جين بغضب : هل إتصلت بي كي تواسيني أم تزيد همي أيها المشاكس؟
قال تاي بضحك: كنت أمزح يا صديقي لما الغضب؟.. دعك من هذا هل جاءت ضيفتكم التي تركتموني من أجلها؟
قال جين: لا ليس بعد لقد ذهبت جيسو و روزي و ليسا لإحضارها من المطار
فقاطع جين صوت ابنه يقول أبي أريد بيتزا، فإعتذر جين و قال إلى اللقاء تاي أراك غدا في الحفل صديقي.
قال تاي: الحمد لله أنني ليس لدي أطفال كنت سأفقد عقلي.
جاء العامل أعطى تاي الطقم و قال سيدي هذه من أفضل الأطقم عندنا أرجو ان تعجبك
أعجب الطقم تاي فقرر شرائه
عند الفتيات:
قالت ليسا بصراخ : إنها جيني انطروا
فبدأت الفتيات بالركض نحو جيني و عانقوها
فقالت جيني بفرح : لقد إشتقت لكم حبيباتي 🥹
بعد عناقهم طلبت جيسو السائق حمل أغراض جيني و توجهوا إلى المنزل.
عند وصولهم وجدوا أمهم و الفتيان ينتظرنوهم
أمام الباب
عانقت جيني أمها و عانقت كوك و جيمين و جين و قالت لهم كل واحد منكم أصبح أوسم من التاني كبرتم!
فقال كوك اصمتي أيتها الشرقية و تعالي لأحطنك لقد اشتقنا لك حقا.
دخلوا المنزل و لم ترى جيني الأطفال
قالت بتساؤل : أين هم الأطفال لقد أحضرت لهم الكتير من الأشياء.
رد عليها جيمين : انهم ينامون باكرا لأن غدا لديهم مدرسة
فقالت جيني بحزن طفيف: لا بأس سأراهم غدا إذا فبعد أن أكلوا العشاء قالت أم جيني حسنا ابنتي سأنادي الخادمة كي تأخد أغراضك إلى غرفتك
قاطعتها جيني بغضب: أمي أن لن أقيم في تلك الغرفة حتى لو مت سأنام الليلة في غرفة الضيوف و غدا سأنتقل إلى منزلي.
فطلبت جيني من الخادمة أخذ أغراضها إلى غرفة اليوم و إستأذنت و ذهبت للنوم.
يا ترى ليش جيني ما بدها تنام في غرفتها؟
__________________________
رأيكم بجيني كشخصية؟
تاي؟
Bye bye see you later👋❤️👋
في اليوم التالي:
إستيقظت جميلتنا على دغدغات أبناء أخواتها الصغار.
قالت جيني: يااا.. من يدغدغني... سأموت.. من الضحك.. قاطعها صوت جان أنا يا خالتي المثيرة..
فقفزت جيني من فوق الفراش و قالت...
لقد إشتقت لكم يا صغاري هيا تعالوا إلى حضني أيها المشاكسون فقفز الصغار فوق جيني يعانقونها بشوق و يدغدغونها بأيديهم الصغيرة..
إلى أن قاطعتها سوزان قائلة بصوت طفولي: خالتي هل أحضرت لنا ما طلبناه منك؟
فردت جيني: اوه أعتذر لقد نسيت يا صغاري.
فبدت على وجوههم تعابير حزينة.
فقالت بضحك: هههههه كم أنتم لطيفون لقد كنت أمزح معكم لقد أحضرت لكم كل ما طلبتمونه مني يا صغاري.
فبدأ الأطفال بالقفز فوق السرير من الفرح.
قالت لهم جيني إنتظرونني هنا سأحضر حقائب الهدايا و سآتي حالا كونوا مطيعون.
عادت جيني تحمل الحقائب. إلى أن قال جان لا يا خالتي دعيني أساعدك أنا هو الرجل هنا.
فقال نايل بغضب لطيف: لا أنا هو الرجل و أنا بطل خالتي الجميلة.
فرد كان بغضب: لا أنت لا زلت صغير أنا هو البطل..
فبدأت جيني بالضحك و قالت: هل تعلمون كم أنا محظوظة لدي بطلان في حياتي سيحمياني طول العمر، و بدأت بالضحك.
