هاي كيفكم رجعت بالبارت التاني من الجزء الثاني لرواية تايني بتمنى تعجبكم❤️✨
____________________________________
إستيقظ في الصباح غير مكترت لأشعة الشمس المزعجة التي تطل على الغرفة، يتأمل وجهها بفحاصة تامة يلعب بخصلات شعرها الأسود.
إبتعد عنها متجها نحو الحمام لقضاء حاجته، و الإستحمام.
خرج من الحمام بعد نصف ساعة، لكنه لم يجد معشوقته، فبدأ ينظر للأرجاء لكنها ليست هنا.
إرتدى ملابسه ، يرش عطره الرجولي فنظر نظرة خاطفة نحو المرآة بغية تفقد منظره للمرة الأخيرة.
نزل للأسفل يبحت عنها بعينيه، للتوقف عينيه عند لمحها تتكلم مع أحد عاملات الفندق، و القلق يغزو وجهها الجميل.
ناداها
"جيني..."
لتلتفت له أخيرا ترسم إبتسامة على وجهه، تقترب منه لتردف أخيرا.
"تاي عزيزي، ظننتك لا زلت تستحم"
"أجل كنت أستحم بالفعل لكنني إنتهيت، ما خطبك لماذا أنت قلقلة هكذا"
"كنت أبحث عن حقيبتي، لكن العاملة مصرة على أنني أخذتها بالأمس."
بقي هو متصنما ، لإنه رأى جيني بالأمس و هي تأخذ حقيبتها من العاملة.
نثر أفكاره تلك ثم أعاد تركيزه نحوها مردفا.
" لا بأس جميلتي حقيبتك في الغرفة يبدو أنني أخذتها و نسيت إخبارك أعتذر"
بدون سابق إنذار قامت بمعانقته ، تستجمع شتات نفسها ، لقد ظنت أنها نسيت الأمر و لم ترغب وضع نفسها في موقف محرج أمام العاملة.
نبس تايهونغ لجيني بعد أن فصل العناق.
حسنا حبيبتي سأنتظرك هنا ريتما تنتهي لنفطر بالخارج سويا"
أومأت يرأسها ثم صعدت للأعلى، بينما بقي شاردا ينظر للفراغ يتذكر كلامها يعاد في رأسه دون توقف.
بعد نصف ساعة راقبها و هي تنزل الدرج تنظر للا شيء.
حتى توقفت أمامه ترسم تلك الإبتسامة على وجهها، تنظر له.
فقام يقرص وحنتيها مردفا.
" يوما ما سينتهي أمري بسبب وجنتاك أيتها القطة"
فإبتسمت تغمز له بإغراء لتردف.
"إحذر من هذه القطة ربما ستمزقك يوما ما بإتارتها"
إبتسم على كلامها، ليحاوط ذراعها متوجهين نخو الخارج.
________________________
لقد أمضوا اليوم بأكمله في الخارج ، بإستمتاع رغم أن جيني كانت ترغب في الذهاب للحمام لكنها عادت بسرعة ، لتقوم مرة أخرى بغية الذهاب للحمام ، لقد إزداد شكه نحو نسيانها المتكرر ، لكنه لم يرغب في إفساد مزاجها على الأقل حاليا.
11pm
عادوا إلى الفندق ، غيروا ملابسهم ، ليستريحوا لكن جيني أرادت إحضار زجاجة النبيذ لختم هذا اليوم الجميل.
خرجت من نصف ساعة لكنها لم تعود، فعتلاه القلق ، فخرج متوجها نحو الإستقبال يبحث عنها.
لكن بدون جدوى لم يجدها.
فبدأو يتفحصون كاميرات المراقبة، ليرونها تتجه نحو المسبح.
لم يكمل تاي الفيديو و توجه نحو المسبح فرأى جسدا مستلقي بجواره.
ركض مسرعا نحوه ليجد جيني فاقدة للوعي.
فحاول إيقاظها صارخا.
"جيني إستيقظي أنا هنا أرجوك"
لتفتح عيناها مجددا لكن سرعان ما أغلقتهم.
حملها للمستشفى بسرعة.
____________
كان يراقبها من النافذة الزجاجية و هي نائمة بشرود، ليقاطع شروده الطبيب اندري.
"تاي يجب أن تأتي معي، هناك شيء يجب أن تعرفه"
"ماذا هل هناك شيء خطير، لماذا فقدت وعيها كما أنها كانت تنسى أحيانا هل حدت شيء أخبرني رجاء"
"تعال إلى مكتبي لنتكلم براحة أكثر"
غادر الطبيب ثم لحقه تاي ، ليذلفا المكتب سويا، فدعاه للجلوس.
جلس كلاهما و الصمت سيد المكان ليقاطع تاي بسؤاله.
" هل أحضرتني هنا لأشاهدك و أنت صامت؟"
" أتأسف أعذرني لقد شردت لوهلة كنت أفكر كيف سأخبرك بهذا الآن"
الصمت مجددا.
" أرجوك اندري لا تختبر صبري و أخبرني ما خطبها"
تنهد الطبيب بحزن ثم أردف.
" أصبحت تنسى و فقدت وعيها، لا أعلم إذا أخبرتك أنها تعاني من ألم كبير في رأسها"
صمت ثم أضاف.
" جيني لديها ورم في الدماغ "
بووووو صدمة.
::::::::______:::::::::
هههه بعرف إني نكدية بس معلش لا تكرهوني😭
حتى لو كرهتوني أنا أحبكم والله
Yalla bye see you soon as well.
Stay tuned👋😉
