في قصر كبير في لندن
كان هناك راجل من الاربعين من عمره يقف في الجنينه وهو ينظر الي حوض الزهور الذي يزرعه
الي ان جاء اليه خدمه وقال باحترام
(الحوار مدبلج )....
سيدي السيد محمود جاد يطلب ان يراك
قال بدون ما يلتفت ....
ادخله
الخادم ...
امرك
غادر الخادم وما هي الا دقايق وتقدم محمود منه بحذر وهو يقول بتوتر ....
والله يا باشا احنا نفذنا كل اللي حضرتك طلبته
ظل الرجل وقف لثواني ثم نظر اليه وقال بهدو ....
اربع قنابل مصنوعين من شفره الكترونيه المفروض ان محدش بيعرف يبطل مفعولهم متفجروش وبتقول عملت اللي عليك
محمود بخوف شديد فهو يعلم ان هذا هدو ما قبل العاصفه وقال ....
والله يا باشا انا هتصرف والقنابل اللي بقيا هتم في معادها
نظر اليه محسن بغضب وقال ....
قدامك اسبوع لو معرفتش تخلص من الفريق دا انت عارف هيحصلك ايه
محمود بخوف ....
وامرك يا باشا
ثم تحرك وغادر من القصر
خرج محمود وركب سيارته وهو ياخذ نفسه برتياح ثم اخرج هاتفه وقال بحده ....
الي قولت عليه يتنفذ الفريق دا مش عايز اسمع اسمه تاني
*************
بعد الجامعه
ذهبت غرام الي المبني هي متردده فهي كانت لا تريد الذهب لكي لا تتعبه لكنها حقا كانت قلقه عليه لذلك ذهبت
توقف التاكسي امام المبني ثم نزلت منه لكنها تفاجات بي حسام يقف مع فتاه امام المبني وهم يضحكون سويا
نظرت اليه بغيره شديده لكنها تحولت الي غضب شديد حينما وجدته يحتضنها
فقتربت بسرعه منه وهي تقول بحده ....
مساء الخير يا حضرت الظابط
ابتعد حسام عن الفتاه ثم نظر الي غرام وجدها تنظر الي التي معه بضيق
ابتسم بهدو وقال ....
ازيك يا غرام عامله ايه
فاجبت بضيق ....
انا تمام والله وانت اخبارك ايه
وقبل ان اجيب قالت بسرعه وهي تنظر الي الفتاه بضيق ....
واضح انك كويس اكيد القموره حضنها فيه الشفه
نظر لها حسام وقال بخبث ....
بصراحه هو من ناحيه فيه الشفه فاكيد فيه الشفه
نظرت اليه غرام بداهشه وغضب ثم اخذت نفسها وقالت ....
والله فيه الشفه
نظر لها حسام ببرود ولم يرد عليها
غرام بحزن ....
تمام عن اذنكم
ثم تركتهم وتحركت الي داخل المبني
ضحك حسام عليها اول ما دخلت
مروه وهي تضربه علي كتفه .....
من القموره دي
حسام ....
دي غرام معانا في الفريق
مروه ....
اااه هي دي بقا غرام امم بس شكلها كانت غيرانه عليك
ابتسم حسام ثم قال ....
طيب ياله روحي انتي لسه وصله من السفر
