الجزء التاسع عشر

3.8K 31 0
                                    

وقفو جميعا في حاله من الصدمه اولهم حسام الذي كان لا يصدق ما حدث
ثم وجد هاتفه يرن اخرجه حسام وجده رقم ليس مصري
فضغط علي الاستجابه وهو يسمع صوت احد يقول ....
ازيك يا حضرت الرائد انا قلت بدل ما تتعب نفسك وتفك القنبله اعملها انا مرضتش افجرها وانت جوه قولت اسيبك تشوف المنظر وبعدين دوركم يجي

انظر حسام الي الهاتف ثم القه علي الارض بغضب وهي يضرب بيده علي السور بقوه وغضب
نظرت اليه غرام بحزن شديد

كان الفريق ينظرون الي المصنع وهو مشتعل بضيق شديد وهم يرون سيارات الاسعاف والمطافي واهلي العمال يبكون امام المصنع
كان المنظر حقا لا يطاق
لم يتحمل حسام اكثر من ذلك فرم سلاحه والجهاز الاسلكي وغادر من المكان وهو غاضب بشده
نظرت اليهم غرام وهي تبكي ثم ركب الفريق السياره ورجعو هم ايضا

           ************
عند مرام
غادرت من المدرسه وهي تبحث عنه في كل اتجاه فهو لم يظهر منذ يومين وايضا لم يتحدث مع والدتها
ولم ياتي اليوم ايضا لم تنكر ابدا انها حزنت كثيرا فهي توقعت انه الان سوف يبقا معاها ولم يتركها مره اخري لكنه لم يتغير
اوقفت تاكسي ورجعت الي بيتها وصلت امام العماره وجاءت لكي تدخل فوجدت احمد جالس علي السلم وهو يستند براسه علي الجدار
مرام بخضه ....
انت قاعد كده ليه

فتح عيونه ثم وقف امامها وقال بهدو ....
طلعت فوق ملقتش حد قلت استناكم هنا

لاحظت مرام نبرة الحزن في صوته فلم ترد ان تزيد عليه الامر فقالت ...
طيب تعال فوق زمان ماما جايه هتلاقيه بتشتري طلبات

وصعدت امامه وهي خايفه عليه بشده فلماذا نظرت الانكسار هذه التي في عيونه
دخلت الشقه ودخل احمد.خلفها ثم جلس علي الكرسي
مرام ....
احم ثواني هعملك شاي

حرك احمد راسه بالايجاب ولم ينطلق بكلمه فدخلت مرام الي المطبخ
وذهب هو الي البلكونه لكي يستنشق بعض الهواء فهو حقا كان يريد ان يتحدث مع شخص يشعره بالراحه
انتهت مرام من صنع الشاي وخرجا وجدته يقف في البلكونه نظرت اليه بحزن ثم اقتربت منه ووضعت الشاي امامه علي السور ووقفت بجانبه بدون ما تتحدث
صمت احمد.قليلا ثم قال وهو مازال ينظر امامه ....
تعرفي انا اول مره اكتشف النهارده اني مليش حد اقدر اتكلم معاه وانا مدايق غيرك

نظرت اليه مرام فوجدته ينظر اليه فقالت بتوتر ....
في ايه

ابتسم احمد بحزن ثم نظر امامه مره اخري وقال ....
مخنوق لدرجه اني حاسس اني مش عارفه اخد نفاسي

كانت مرام حزينه جدا عليه فما الذي اوصله الي تلك المرحله فلم تشعر بنفسها الا وهي تضع يدها علي كتفه فنظر اليها احمد ثم اقتربت منه واحتضنته اغمض عيونه بسعاده وارتايح في نفس الواقت فاخيرا واجد من يرتمي في احضانه حين يكون حزين
احمد وهو مازال في حضانها ...
انا اسف يا مرام اني سيبتك بس والله مكان بي ايدي انا كان...

قائد الغرامWhere stories live. Discover now