وجاء ليتحركو لكن فجاه وجد سياره تقف امامهم وينزل منها رجال وهم يضعون منديل منوم علي وجهها ويضعونهم في السياره بسرعه قبل ان يراهم احد وبلمح البصر انطلقو بالسياره
وصلت السياره الي المخزن وحمل رجلين غرام و مي علي كتفهم وهم مازلو نايمين ودخلهم ووضعهم علي الكرسي
رجل منهم ….
هنعمل فيهم ايه دلوقتي
الاخر ….
زاي ما ممدوح باشا يؤمر انا مش هعمل اي حاجه غير لما يقول انت مشوفتش عمل ايه مع محمود باشا ولا ايه
الرجل …
علي رايك اللي زاي الباشا دا الغلطه معاه بفوره ياله اربوطهم وحط اي حاجه علي بوقهم علشان لما يفوقو ميصدعوناش مش طلبه قرف علي المساء
بعد ساعه
فتحت غرام عيونها فوجدت نفسها تجلس علي كرسي ويدها مربوطه من خلف الكرسي وكذلك قدمها وهو يضعون شريط علي فمها حاولت ان تتحرك لكنها لم تستطع فنظرت حولها وجدت مي علي نفس واضعها لكنها مازلت نايمه
نظرت الي المكان مره اخري وجدته عباره عن مخزن كبيره لا يوجد فيها غير جردا وشي لا قيمه لها ثم شعرت بكرسي يتحرك فنظرت وجدت مي تبكي وهي تنظر حولها بفزع نظرت اليها غرام لكي تهداء قليلا
لكنها فجاه وجدت من يدخل عليها كانو مجموعه من الرجال وخلفهم رجل اخري لم يكن واضح من الظلام ولكن حينما اقترب منها راته غرام ونظرت اليه بداهشه وخوف شديد
انه ممدوح الشخص الذي صنع كل هذه المتفجرا ت فهي تعرف شكله فاللؤاء جمال ارهم جميعا صورته
جلس علي الكرسي الذي امامها وهو يضع قدم علي الاخري ونظري الي الحارس بمعني ان ينزع هذا الاصق وفعلا نزعه
قال بهدو وابتسامه خبيثه …..
اخيرنا اتقبلنا انتي بقا اللي الهكر الخفي اللي الكل بيتكلم عنه
ثم نظر اليها من الاسفل الس الاعلي وهو يقول بستهزاء …..
مكنتش اتوقع اابدا ان بنت تطلع هي اللي بتعمل كل دا
نظرت اليه غرام وهي ترتعب بشده وتقول ….ان انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه انا مع معرفش حاجه وهكر ايه اللي بتتكلم عنه
ممدوح ببتسامه هاديه ….
لا لا بلاش الخوف دا انا لسه معملتش حاجه احنا بس هندردش مع بعض شويه
ابتلعت غرام رايقها برعب وقالت ….
ان انت عايز مني ايه
ممدوح بهدو …
ولا حاجه كنت حابب بس اتعرف اللي بيبوظ عليا شغلي والحمد الله اتعرفنا
ثم نظر حوله وقال ….
هو المكان مش قد كده لتعرف بس بصراحه اللي هيحصل بعد كده لازمله المكان دا
نظرت غرام الي مي بخوف وجدتها تبكي بقوه وهي ترتعب من شده الخوف ثم نظرت الي ممدوح مره اخري وقالت ….
مي ملهاش دعوه بي حاجه ومتعرفش حاجه ارجوك مشيها من هنا
وقف ممدوح امامها وقال ….
معلش بقا مش هنقدر نمشيها من هنا انتي عارفه اني ممكن انضر يعني يرضكي انضر
ثم انحناء امام وجهها مباشرتنا وقال بحده …..
اخر حاجه كان ممكن اتصوره ان عيله زيك تبوظ كل اللي انا بعمله وتجلني عاجر عن اني اخد تار اخويا
ادمعت عيون غرام بخوف شديد ووجهها يتعرق بشده وقالت وهي تتصنع بعض الشجاعه …..
اخ اخوك مات علشان كان بيقتل في الناس كان واحد متخلف وانت قريب هتحصله
ارتعبت غرام من نظرته وهدوه التي تحولت الي نظره ارعبتها بشده
وفجاه وجدت كف قوي يسقط علي وجهها جعلها تسقط بالكرسي علي الارض وينصدم راسها علي الارض لم تسمع اي شي غير صوت صراخ مي التي تحاول ان تخرجه من خلف الاصق وبعدها لم تشعر بشي نحوها واغمي عليها
*************
في مبني العمليات
كان الفريق يجلس في غرفه الاجتماعات وهم يتناقشون حول خطه لفك القنبله قبل الاخيره الي ان قطع كلامهم موبيل ابرهيم هو يرن فوجده الحارس الذي كلفه بحمايه مي
ابرهيم لي حسام …
بعد اذنك يا فندم
اشر اليه حسام بالموافقه ثم اجب
ابرهيم …..
ايوه يا سيد
الحارس ….
ابرهيم بيه في عربيه خطفت الانسه مي وصاحبتها الانسه غرام
وقف ابرهيم بسرعه وقال بغضب ….
ايه عربيه ايه وانت كنت فين
الحارس ….