الجزء الثامن عشر

4.1K 41 1
                                    

نظر حسام الي غرام والتي كانت تبكي ولم تشعر غرام بنفسها الي وهي تركض اليه وتحتضنه بقوه امام الجميع من حولها
انصدم حسام في فعالتها تلك لكنه حقا شعر بسعاده كبيره كان يريدها هكذا لفتره اطول لكن كان هناك عيون كثيره تنظر اليهم
فقال لها بهدو ....
غرام اهدي انا كويس

لكن غرام لم تسمع اليه بل ذاد في احتضنها اكثر
حسام ببتسامه سعيده من فعلتها ....
والله لو عليا افضل كده معاكي للصبح بس نكون لوحدنا مش في الشارع

اول ما قال حسام ذلك استفاقت غرام بخضه وابتعدت عنه بسرعه وهي تنظر اليه بخجل واذداد هذا الخجل اكثر حينما وجدت الجميع ينظر اليها وهم يضحكون
فوضعت يدها علي وجهها بخجل كبير وهي تنظر الي الارض
ابتسم حسام علي خجلها هذا ولم يتحدث
تقدم منه الرجال وهم يودن له التحيه
حسام ...
عاش يا وحوش

               ************
كان حسام يتابع مع الشرطه
وكانت غرام تستند علي السياره وهي تنظر اليه وتبتسم فكان حقا جذاب بشده
احمد بخبث ....
حلو مش كده

غرام بدون واعي وهي مازلت تنظر اليه ...
اووي

ضحك احمد عليها ففاقت غرام بسرعه وهي تنظر اليه بخجل
احمد وهو يقف امامها ....
ههههههه بس ايه الجراءه دي تحضنيه قدامنا كده

غرام بتوتر شديد ....
لا والله اص اصل يعني انا ك كنت

احمد ...
ههههههه خلاص انتو اتفضحتو اصلا
ثم اكمل بغمزه ...
بس انتي واقعتي الصقر ازاي يا بت

نظرت اليه وقالت بتنهيده ....
دا علي اساس انه وقع يعني هو دا حد.يعرف يوقعه اصلا

احمد ....
ههههههه مين قال كده تحبي اثبتلك ان هو بيحبك

غرام بستغراب ....
ازاي يعني

ثم وجدته من يضع يده علي شعرها وهو يعدله لها ويرجعه خلف اذنها ويبتسم
كانت سوف تبعده لكنها فجاه وجدت من يمسك يد احمد وهو يضغط عليها بشده وينظر اليه بغضب
توجع احمد بشده
فقال حسام اليه وعيونه تحولت الي الاحمر من شده الغضب وصوت عالي  ....
ايدك بعد تكون جمبك يا حضرتك الظابط فاهم

اغمض احمد عيونه بوجع وقال ...
تمام يا فندم

نظر اليه حسام قليلا بحده ثم ترك يده وقال بغضب ....
انصراف

اعطي احمد.له التحيه ثم تركه وغادر من المكان كل هذا تحت صدمت غرام وداهشتها ما الذي حدث الان هل حقا غار عليها ام ماذا
لكن اخرجها من شردوها صوت وهو يقول بحده .....
دا اخر تحذير ليكي وعلي الله اشوفك واقفه معاه او مع غيره مره تانيه صدقني يا غرام محد هينضر غيرك

نظرت اليه غرام بداهشه وجاءت لترد عليه لكنه لم يعطيها فرصه فلقد تركها وغادر من امامها وهو غاضب بشده

قائد الغرامWhere stories live. Discover now