غادرت غرام من الشقه ونزلت الي الاسفل وقبل ان تقف امامه عدلت شعرها وفستانها وتحركت
كان حسام يستند علي السياره وهو يضع يده في جيب بنطاله ويرتدي بدله كلاسكيه سودا لمح احد ينزل فنظر وجدها تتقدم منه بهذا الفستان الذي حقا جعلها كاميرات الكرتون وشعرها الذي ترفعه من علي وجهه فاظهرها جمال وجهها
ظل حسام ينظر اليها وهي تتقدم مما ذاد من توتر غرام اكثر وهي تنظر الي الارض
وصلت غرام اليه ووقفت امامه وقالت بخجل وهي تبتسم ....
احم انا جاهزه
نظر حسام الي عيونها وقال بتوهان ...
واضح
ابتسمت غرام وهي تنظر الي الارض بخجل
لاحظ حسام ما قاله فقال بسرعه ...
احم ياله بينا علشان منتاخرش
وفتح لها باب السياره فنظرت اليه غرام بداهشه ماذا قائد الفريق يفتح لها بابا السياره لاحظ حسام ذلك فنظر الي الجهه الاخر وهو يمثل الامبالاه
ضحكت غرام عليها ثم ركبت وركب حسام الي الجهه الاخر
وانطلقو الي الحفل
كان حسام صامت طول الطريق لا يتحدث ابدا اما غرام فكانت حقا سعيده انها اثرت فيه هكذا فهذا يعني انه معجب بيها
قطع تفكيرها صوته وهو يقول .....
لما نروح هناك مش عايزك تتكلمي مع حد ومتتحركيش من جنبي فاهمه
غرام بهدو ...
فاهمه
نظر لها حسام بستغراب فهذه اول مره تنفذ الكلام من اول مره فوجدها تنظر من الشباك وهي تبتسم بسعاده
فقال بستغراب ....
بتضحكي علي ايه
نظرت اليه غرام وقالت ببتسامه ....
عادي يعني بضحك وخلاص
نظر اليها حسام وهي تضحك هكذا فكانت حقا تبدو جميله جداااا
نظر الي الطريق مره اخري وقال في نفسه ....
بس اهدي هتفضح نفسك ايه شغل المرهقين دا
وصلو الي الحفل
فنزلت غرام ووقفت امام حسام فامسك حسام يدها فنظرت اليه غرام بداهشه لكنه لم ينظر اليها ودخلو الي الحفل
كانت غرام متوتر قليلا فهذه اول مره تدخل مكان مثل هذا لاحظ حسام ذلك فضغط علي يدها بخفه لكي يطمنها فنظرت اليه غرام وابتسمت بهدو
تقدم حسام وجلس هو وهي علي الطربيزه
غرام بتوتر بصوت منخفض ...
هو احنا هناخد الاب ازاي
حسام بهدو ....
الاب اكيد في اوضه المكتب لازم ندخل لي للاوضه من غير ما حد ياخد باله
غرام بستغراب ....
ودي هندخلها ازاي
نظر حسام في المكان بهدو شديد حتي لا يلاحظه احد فوجد الساحه الخاصه برقص بجانبها الباب الخاص بالمطبخ
فنظر الي غرام وجدها تنظر حولها بتوتر ويدها امامها فامسك يدها فنظرت اليه غرام بخضه ولكن ذادت هذه الخضه اضعاف حينما وجدته ينظر اليها وهو يقول ...
بتعرفي بترقص
غرام بداهشه ....
ار ارقص انا ل لا طبعا
اوقفها حسام وهو مازال يمسك يدها ويقول ...
تعالي
