صرخت مي بخوف شديد وهي تقول بصوت مرتعب وتحاول ان تبعده ….
ابعد عني حد يلاحقني ابعد عني
لكن مكرم وضع يده بسرعه علي فمها فظلت تحاول ان تبتعد عنه فنصدمت راسها في الحائط فسقطعت مغشي عليها بين يده
مكرم ببتسامه وهو يضعها علي الارض ….
لا دا كده احلوت اوووي
ثم خلع الجاكت الخاص بيه
جلس بجانبها وجاء ليقترب منها لكنه فجاه وجد من يقتحم الشقه بقدمه ويدخل بسرعه
نظر مكرم بخضه فوجد شخص اقل ما يقال عنه مصارع
نظر اليها ابرهيم وتحولت عيونه الي حمرا من شده الغضب حينما وجد مي ملاقه علي الارض هكذا وهو بجانبها لم يشعر بنفسه الا وهو يتقدم منه وهو يضربه علي وجهه فسقط علي الارض بصرخ ثم رفعه مره اخري وظل يضربه علي وجهه بشده وهو يقول بغضب ….
انا هقتلك يا****ورحمت ابويا لهقتلك
في بيت غرام
خديجه بخضه ….
ايه الصوت دا في صوت زعيق من شقه مي
وقف مالك بسرعه وذهب الي الشقه وخلفه ماجده وخديجه وجدو الباب مكسور تقدمو من الشقه بسرعه فوجدو مكرم فاقد الوعي من كثره الضرب ومي كذلك وابرهيم مازال يضربه فيه بغضب فذهب مالك بسرعه الي ابرهيم وهو يحاول ان يوقفه
وماجده بخضه وهي تقترب من مي ….
يالهووووي مي مالك يا بنتي
اوقف مالك ابرهيم من عليه فقال ابرهيم بغضب ….
وحيات امك لتكون نهايتك علي ايد
مالك بغضب ….
في ايه انت مين ومين دا
ماجده ….
دا ابرهيم خطيب مي يا مالك
اقترب بسرعه ابرهيم من مي وقال بخضه وقلق ….
مي فوقي مي حد يجب مايه بسرعه
ركضت خديجه الي المطبخ وجاءت بي المياه فامسكها ابرهيم ورش علي مي فاستفت وهي ترتعش بخوف وخضه كبيره وتصرخ بقوه
امسكها ابرهيم وهو يضع يده علي خديها ….
هش اهدي انا ابرهيم اهدي يا مي
اول ما سمعت مي صوته نظرت اليه ثم احتضنته بقوه وهي تبكي
احتضنها ابرهيم بقوه كبيره وهو يغمض عيونه برتياح فلو لم يكن الحارس الذي واضعه ابرهيم عليها لكانت لان انتهت
مجرد هذه الفكره في راسه جعلته احتضنها اكثر وهو يمسد علي شعرها لكي يهدائها
قالت وهي في وسط بكائها ….
ك كان عا عايز يغ يغت…
اذداد اكثر من احتضنها وقال ….
هش خلاص اهدي محصلش حاجه انتي كويسه
ماجده بدمع عليها ….
الحمد الله يا بنتي ان ابرهيم لحقك
مالك ….الحمد الله انها جات لحد كده ولازم الكلب دا يتعافب علي اللي عمله
ثم تركهم خرج من الشقه وهو يخرج هاتفه
خديجه بحزن عليها ….
انتي كويسه يا مي
ابتعدت مي عن ابرهيم وقالت وهي تمسح دموعها …
ايوه انا كويسه
خديجه …
الحمد الله يا بنتي انا هروح اعملك كوبايت لمون يهدوكي شويه
ثم ذهبت الي المطبخ ومعها ماجده
نظر ابرهيم الي مي فقالت مي بدموع ….
انا والله مكنتش اعرف ان هو اللي بيخبط كنت خايفه منه اوي معرفتش اعمل حاجه
وضع ابرهيم يدها علي خدها وهو يمسح دموعها ويقول بحنان شديد ….
مش عايزك تخافي يا مي طول ما انا معاكي
ثم قال بغضب ….
ورحمت ابويا لهخليه يتمنا الموت وميطلهوش
احتضنته مي وقالت بخوف ….
علشان خاطري متعملش حاجه انا مليش غيرك علشان خاطري متبعدش عني
ابرهيم وهو يمسد علي شعرها ….
متخفيش يا نور عيني انا عمري ما هبعد عنك ابدا طول ما انا فيا نفس
جاء مالك من الخارج وقال …
الشرطه جايه في الطريق بقيت كويسه شويه
مي وقد هدات قليلا ….
ايوه يا عمو انا كويسه متشكره اووي
ماجده ….
مكنش لهو لزوم البوليس يا مالك بلاش فضايح يابني
خديجه ….
ايه اللي بتقوليه دا يا ماما الكلب دا لازم ياخد جزاءه علي اللي عمله
كل هذا وابرهيم صامت لا يتحدث ابدا فقط ينظر الي مي
****************
وصلت غرام الي المنزل
وكان حسام يوصلها فوجود عربيات شرطه امام العماره
غرام بقلق ….
ايه دا في ايه
وجاءت لتنزل فقال حسام ….
استني هاجي معاكي
نزلو الاثنين من السياره وجاءو ليدخلو الي العماره وجدو هناك شخص الشرطه تمسكه وخلفهم مي واابرهيم يسندها وبجانبها والدتها واجدتها
ركضت غرام اليه بخضه وقالت ….
مي في ايه وايه اللي جاب الزفت دا هنا
ادمعت عيون مي فنظرت الي والدتها وقالت …
ماما هو عملها حاجه