6_{إنها مَريضه}

605 16 3
                                    

الوقوع في عينيها
________________
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد

نوڤيلا:الوقوع في عينيها
الفصل السادس
متنسوش الڤوت ي شباب

«ألعــــيـنـــيـــــــــك تــــــــــــأنٍّ وخــــــطــــــــر
يــفــــرش الضـــوء علـــى التــل، القمر
ضـــاحكـــاً للغـصـــن، مـــرتــاحًــا إلى
ضــــفــــة النــــهر، رفيـــقــــاً بــالحـجر
عـــــــل عـــــيــنــيـــــــك إذا آنســـــــــتـــــــا
أثـــــراً منـــــــــه عـــــــرى الليــــل خــــدر
مــــــــن تــــرى أنــــت إذا بحـــــت بمـــــا
خبـــــــأت عيــنــــــاك مــن ســــر القدر
نســـــج أجفـــــانك من خيـــط السهى
كــــــل جفـــــن ظـــــل ظهراً ينتـــــــظر»

"سعيد عقل"
________________
كانت "سندس" تدق على هاتف "وتين" ولكن دون فائدة لا تجيب اتجهت مسرعة إلى مقهى الجامعة فوجدت "تيام" ومعه طفلة صغيرة يجلسان بجانب "وتين" وهي علي الارض اقتربت منها بخوف وقالت بقلق:
"في إيه "وتين" مالها وهي نايمة عالأرض ليه"

رد عليها "تيام" بنفس نبرتها:
"مش عارف هي وقفت مرة واحدة راحت مرة واحدة واقعة"

ردت "سندس" وهي تبكي:
"طب أعمل إيه أفوقها إزاي أنا مش عارفه أعمل  حاجة"

نظرت "لينا" لعمها وقالت بتفكير:
"تيمو ممكن تجيب ماية أو برفان هيفوقوها"

نظرت لها "سندس" وقالت:
"أيوة صح إزاي دي فاتتني"

نظر "تيام" لابنة أخيه بامتنان وقال:
"شكرًا يا لولي، أنا هجيب ماية وبرفان وآجي"

ذهب مسرعًا يجلب ما يحتاجه في تفويقها بينما "سندس" ظلت تبكي اقتربت منها "لينا" واحتضنتها وقالت بحزن:
"ممكن متعيطيش؟"

ضمتها "سندس" وقالت:
"حاضر مش هعيط"

في هذه اللحظه جاء "تيام" وجلس بجانب "وتين" نثر بعض من الماء علي وجهها ولم تفق وضع القليل من البرفان علي كف يده وقرب يده من أنفها وانتظر قليلاً حتي بدأت "وتين" بفتح عيونها فوقع بصرها عليه وقالت بصوت خافت:
"أنا فين"

أوقفتها "سندس" وقالت لها بنبرة باكية:
"أنتِ في الجامعه وفجأة اغمى عليكي"

ابتسمت لها "وتين" بتعب وقالت:
"متعيطيش أنا كويسة بس أنا عايزة اروح"

رد عليها "تيام" وقال:
" يلا انا هوصلك"

أومأت له بضعف ولم تعترض ف أسندتها "سندس" بينما "تيام" أمسك "لينا" وأخذها وركبوا جميعًا سيارته فقال "تيام":
"يا آنسة تعرفي مكان بيتها؟"

الوقوعُ فيِ عيّنيهاWhere stories live. Discover now