10_{غاضبه}

523 13 7
                                    

الوقوع في عينيها
_________________
اللهم صلِ وسلم وبارك علي سيدنا محمد

نوڤيلا: الوقوعُ في عينيها
الفصل العاشر
متنسوش الڤوت ي شباب

«وعيــنــــان قـــــال الله كونـــا فكــــانتــــا
فعـــولان بالألبــاب ما تفـــعل الســحر»

"غيلان ذي الرمه"
_________________
"واقفه لوحدك ليه"

التفتت وتين لترى من يتحدث ولم يكن سوى تيام فقالت بغضب طفيف:
"ميخصكش"

نظر لها بتعجب فإستوعبت هي ما قالته فقالت بهدوء:
"انا اسفه ، وعالعموم اتخنقت شويه فطلعت اشم هوا "

ابتسم لها وقال بمرح:
"بعيداً عن العبث اللي حصل من شويه بس ماشي اسفك مقبول، وانا كمان طلعت اشم هوا"

ضحكت علي طريقته وسرعان ما تذكرت امر الفتاه التي معه فأخفت بسمتها ونظرت له بغضب فقال هو بتعجب:
"يا ساتر يارب ايه القلبه دي بس مالك مش طيقاني ليه"

قالت هي بحده:
" وانا مش هطيقك ليه ان شاء الله"

ظل ينظر لها ولملامحها الغاضبه التي بدت جميله فقال بهيام:
"تبدين ساطعه كنجم ينير السماء في عتمتها فيجعلها مُبهره تَسُر الناظرين اليها"

كان في عيناها مباشرةً فأرتبكت وتوردت وجنتاها وظلت تنظر لها قطع نظراتهم صوت ساره وهي تقترب من تيام وتقول بهدوء:
"بقولك يا حبيبي هنروح امتي"

ارتبك تيام حينما وجد ان وتين تنظر لهم بغضب فقبل ان ينطق تيام قالت ساره يود:
"هو انتي هنا ، صحيح مقولتليش اسمك"

قالت وتين بحده:
"اسمي وتين"

وتركتهم وذهبت مسرعه فقال تيام بحيره:
"هي كانت متعصبه ليه انا خوفت من نظرتها"

ضحكت ساره وقالت بخبث:
"يعني انت مش عارف ليه ؟"

حرك رأسه يميناً ويساراً بمعني "لا" فقالت ساره بمرح وهي تخرج:
"لما تكبر هعرفك"

ذهبت من أمامه وترك الشرفه وطلع يجلس معهم كانت سندس تنظر ل وتين التي اتضح علي ملامحها الحزن وكذلك تيام الذي لاحظ انها حزينه جاءهم صوت محمد الذي قال:
"طب يا استاذ طارق مش هنقرأ الفاتحه ولا إيه"

فوافق طارق وبدأو في قرأة الفاتحه جميعاً بعدما انتهوا اقتربت وتين من حازم بمرح واحتضنته كان تيام يشعر بالغيره ولكن لا يحق له ان يتحدث بعد السلامات والمباركات ذهبت عائلة وتين وتيام أيضاً كل منهم الي منازلهم دخل تيام يدندن وهو يتراقص:
"عيني وانا شايفه عايزه تاني إيه قالي ده حبيبي يبقي أسيبه ليه ده حبيب قلبي أنا يرتاح واتعب انا"

الوقوعُ فيِ عيّنيهاWhere stories live. Discover now