الوقوع في عينيها
_________________
اللهم صلِ وسلم وبارك علي سيدنا محمد
نوڤيلا:الوقوع في عينيها
الفصل التاسع
متنسوش الڤوت ي حلوين
«عيـــــون المهـا بين الرصافـة والجسـر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري»
"علي بن الجهم"
______________
كان طارق يجلس شارداً في أمر خطبه اخته الوحيده
"ماذا عساي ان افعل وماذا اقول"
"هل سأقف وحدي أمامهم"
"مهلا كيف نسيت أمره هو من سيساعدني"
اخرج هاتفه ودق علي صديقه المقرب
عند "تيام" كان مازال يجلس مع "ساره" حتي دق هاتفه فنظر علي المتصل وضغط علي زر الايجاب وقال بمرح:
"اللي واحشني وناسيني"
ضحك طارق عليه وقال بمرح:
"عمي وعم عيالي، مش ناسيك والله بس مشاغل الدنيا انت عارف بقا"
رد تيام بتفهم وقال:
"عارف ومش بعتب عليك عشان عارف اللي انت فيه"
ابتسم طارق وقال بقلق:
"المهم في حد جاي يتقدم لسندس اختي وانا مش عارف اعمل ايه ومتحطيتش في الموقف ده قبل كده ف عيزاك تفضي نفسك الجمعه وتيجي لو فاضي"
أتاه الرد من تيام الذي قال بحب اخوي:
"ولو مش فاضي افضالك يا صاحبي، ياااه اخيراً سندس بقت عروسه انا أخر مره شايفها لما كانت صغيره"
قال اخر كلماته بمرح فرد عليه طارق بنفس نبرته:
"اه والله انا حتي مستغرب بس الراجل اللي جاي شكله محترم بس هنشوف برضو يوم الجمعه بإذن الله"
جلس يتحدث مع تيام في مواضيع مختلفه حتي انتهوا من الحديث قال تيام لساره بمرح:
"فرصه من دهب أهي يوم الجمعه جهزي نفسك هتيجي معايا قعده تعارف"
اومأت له وجلسوا يتحدثون بمرح
__________________
"تحبي أساعدك"
صوت جاء لأروى وهي تبكي فرفعت وجهها لتقابل عيناها الخضراوتين مدت الفتاه لأروى يدها لم تتردد الاخيره للحظه وامسكت يدها ووقف وقالت بصوت مختنق من البكاء:
"انتي مين"
أخرجت الفتاه لها المناديل الورقيه ومدتها لها وهي تقول بهدوء:
"أنا وتين"
اخذت منها اروى المناديل ومسحت وجهها فقالت بهدوء:
"وانا أروى اتشرفنا، بس انا مضطره أمشي"
كادت تمشي فأوقفتها وتين بقولها الحنون:
"أروى استني شكلك زعلانه جامد ومينفعش تمشي كده اتمني تيجي نقعد في الكافية شويه ولو عايزه تحكي انا هقعد معاكي اسمعلك"
YOU ARE READING
الوقوعُ فيِ عيّنيها
Romanceحينما رأيت عيناها اخذتني معها الي عالم جديد عالمها الخاص فوجدتني اغرق ولكن لا احتاج النجاه احببت الغرق في عيناها فوالله ما رأيت اجمل من عيناها في عالمي
