{الخاتمة}

600 15 3
                                    

الوقوع في عينيها
____________________
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
نوفيلا الوقوع في عينيها
الفصل الواحد العشرون
__________________
"تـــيــام"
صرخت بها وتين قبل أن تسقط مغشي عليها بينما الجميع كان في حالة صدمة حتي تحرك يحيى يقترب من إبن عمه بسرعة وحازم اقترب من أخته صرخ محمد والد وتين بقوة:
"حد يكلم الإسعاف بسرعة"

أومأ طارق بعدما فاق من صدمته وحاول الوصول للإسعاف وبالفعل بعد عدة دقائق جاءت سيارة الإسعاف تأخذ وتين وتيام ومعهم حازم ويحيى والجميع كل في سيارته وبعد مدة قصيرة وصلوا إلي المشفي ليقول عمر بصوت قوي:
"حد يجيب دكتور هنا بسرعة"

جاء الطبيب وأمر الممرضين بأخذ تيام إلي غرفة الطوارئ ووتين إلي غرفة الفحص قال الطبيب بصوت عالٍ وسريع:
"جهزوا العمليات مفيش وقت بسرعة"

فعلوا الممرضين ما أمرهم الطبيب به ودخلوا إلي الغرفة وقبل أن يدخل أحد خلف تيام قال الطبيب بصرامة:
"ممنوع الدخول إتفضلوا هنا حضراتكم"

جلس حازم بجانب غرفة أخته ومعه سندس ووالده ووالدته وعند غرفة تيام يقف يحيى يضع يده علي وجهه لتقترب منه ندى وهي تقول بهدوء لتواسيه:
"أنا اسفة، بس ممكن تهدي هو أن شاء الله هيبقى كويس"

رفع رأسه لها والدموع تتجمع في عينه لتقترب هي منه واخذته بين أحضانها وقالت بحزن:
"إهدى يا يحيى هو هيبقى كويس متقلقش "

أخذت تهدهده كما الطفل الصغير وعند سارة كانت مازلت تقف بصدمة وبجانبها عمر واروى ليقول الأول بحزن:
"ممكن متزعليش طيب؟، أنا عارف إني مش عارف أعملك حاجة، بس أنا هجيب اللي عمل كده عشان خاطر عيونك الحلوين دول ميعيطوش، وهو أن شاء الله هيصحى متقلقش تيام قوي أنا عارف صاحبي"

نظرت له وقالت بتحشرج والدموع تنهمر من عيناها:
"أنا عايزة أخويا ومش عايزة حاجة تانية، هو عمره ما أذي حد مين إللي هيعمل كده، ملقاش غير يوم فرحه يا حبيبي ملحقش يفرح، أنا عايزة أخويا يا عمر"

قالت أخر كلماتها وقد انفجرت من البكاء اقتربت منها أروى وهي تأخذها بين أحضانها وظلت تهدهد بها رحل عمر وقد عزم علي أنه لن يترك الفاعل وسيعود لحبيبته وهو أخذ بحق أخيها
______________________
فتحت عيناها ببطئ بعد دقائق تذكرت ما حدث وقفت مسرعة تصرخ بإسمه حتي إقترب منها حازم يحتضنها وهو يقول بحزن:
"إهدي يا وتين هو هيبقى كويس"

إحتضنته بحزن وهي تقول:
"عايزة أروحله يا حازم عشان خاطري"

إقترب والدها وهو يقول بهدوء:
" بس انتِ لازم تهدي يا وتين"

الوقوعُ فيِ عيّنيهاWhere stories live. Discover now