7_{ماذا سيفعل}

556 14 7
                                    

الوقوع في عينيها
_______________
اللهم صلِ وسلم وبارك علي سيدنا محمد

نوڤيلا:الوقوع في عينيها
الفصل السابع
متنسوش الڤوت ياشباب

«إن العيـــون التـــي في طـرفــهــا حــــور
قتـلـــنـنـــا ثــم لـــم يحـــيــــين قتـــــلانا
يصرعن ذا اللب حتــى لا حراك بــه
وهــــــن أضعف خــلــق الله إنســــانـــا»

"جرير"
________________
"مين هو يحيي الادهم"

نظر خلفه فوجدها وقف أمامها بصدمه وشوقٍ فاض من عينيه وقال بصوت يكاد مسموع من كتمان بكاءه:
"أروى إنتي....إنتي هنا"

نظرت له بحب:
"أيوه يا يحيي انا هنا بجد"

اخذها في حضنه بلهفه فقالت هي بحب:
"وحشتني أوي يا حبيبي"

ابعدها عنه قليلا وقال:
"وحشتيني أكتر يا قلب اخوكي"

انتبه هو لملابسها المكشوفه وقال بحنق:
"إيه ده يا اروى انا مش قولتلك اللبس ده بلاش
نظرت له قائله:
"بس ده لبسي ومش هغيره أبداً يا يحيي"

اومأ لها واخذها في حضنه مجدداً لا يريد ان يفسد جلسة شقيقته معه فهو لم يراها منذ أسبوعين تقريباً فاق من شروده وقال لها:
"مش ناويه تيجي تعيشي معانا تاني؟"

ردت هي عليه:
"مظنش لاني بجد معتش فاضيه من الكليه للشغل ومن الشغل للخروج مع صحابي وللبيت بقا"

لم يكن يحيي سعيد بحال شقيقته فمهما كان هي شقيقته الصغيره فقال محذراً:
"صحابك دول مش كويسين يا أروى إبعدي عنهم"

وقفت هي بغضب وقالت:
"كلوا إلا صحابي يا يحيي"

وتركته وذهبت وهي في قمة غضبها نظر في اثرها وقال بحزن:
"بكره تعرفي قيمة اخوكي وإني كنت صح"

مسح وجهه بغضب وذهب للنوم.

أروى مصطفي ألادهم:فتاة في الثانيه والعشرون من عمرها شقيقة يحيي الصغيره تركت بيتهم بسبب أصدقاءها ساء حالها وهي معهم فأصبحت ملابسها شبه عاريه وكانت جميله لديها حفرتين في وجنتيها عينها باللون البني القاتم مع خصلاتها باللون الاسود تدرس في سنتها الرابعه في كلية الحقوق
_________________
"واقف لوحدك ليه"

نظر تيام لشقيقه وقال ببرود:
"ميخصكش"

نظر له اخيه بصدمه وقال بغضب:
"تيام اتظبط انا أخوك الكبير"

الوقوعُ فيِ عيّنيهاWhere stories live. Discover now