"Sanji"
افتح عيني بكسل شديد و أشعر بشئ قاسي أسفل رأسي و بسبب الصداع اللعين لا أشك اني ربما قضيت الليل في احدى الشوارع بسبب ثمالتي، لكن بعد النظر للمكان لاحظت أنها غرفتي و تلقائياً استنتجت ماذا يكون هذا الشئ القاسي.. فأنا اعتد بالفعل
ابتعدت عن جسده بخفة و أول شئ أردت فعله هو التأكد إذا كان أنا من طلب منه أن يعيدني للمنزل ام لا، و إذا كنت لم افعل سأقوم بترده الآن
إستقمت أبحث عن بنطالي و لم اعطي اهميه لكوني شبه عاري بجانبه فنحن مارسنا الجنس اكثر من مره بالفعل لذا لا داعي لتصنع الخجل
وجدت بنطالي اخيراً و اخرجت هاتفي و أنا حقاً لست مولع بالهاتف بل استطيع الخروج من دونه و لن اشعر بانزعاج ابداً صفعت جبيني بقوه عندما ادركت عدد المكالمات
"اللعنه عليك سانجي، من بين الجميع لم تتصل سوا بماريمو؟"
"لما انت مزعج منذ الصباح الباكر ايها اللولبي"
تحدث بصوت ناعس و هذا افزعني قليلاً لكني نظرت له بحده
"شكراً على توصيلي لكن لما ما زلت هنا؟"
ابتسم بسخرية و أمسك هاتفه و لا أعلم ماذا فعل به و استقام بعد أن القاه على السرير و توجه إلى المرحاض و قبل دخوله تحدث
"سأذهب لأستحم و انت احضر لي شئ يؤكل
ما زال الوقت باكراً للذهاب للعمل"اردت ان اذهب للكمه لكنه دخل المرحاض و اغلق الباب بقوة، ضغطت على يدي بقوة لكني تحركت في النهاية و فتحت خزانتي و اخذت ملابس لي و ذهبت للمرحاض الآخر و اشتمه داخلي بجميع الشتائم التي أعرفها
اقف في مطبخي و لا اعلم إذا كان انتهى من استحمامه ام لا لكني لن اهتم و و سأصنع الفطور و هذا ليس من أجله بل أنا اطعم اي كائن حتى و إن كان حيوان
اخرجت سيجارة و وضعتها داخل فمي و بدأت اخرج المكونات من الثلاجة لكن اوقفني صوت رنين الجرس
جعدت حاجبي بتعجب لأن لا احد يأتي لمنزلي في هذا الوقت المبكر و مع ذلك تحركت ناحية الباب و فتحته انظر للواقف أمامي و لاحظت انه طويل و نحيف
ينظر لي من الأعلى لأسفل أكثر من مره و انتظر أن يقول ماذا يريد و مد يده بحقيبة صغيرة و تحدث بصوت هادئ و غير مبالي
"اعطي هذا لزورو يا"
امسكت الحقيبه و هو بدأ يتحرك لكني أوقفته بسؤالي "من تكون؟"
أنت تقرأ
ZoSan | حُبٌّ مَيؤُوسٌ مِنهُ
Fanficـ عِلاقَة سَامَّة "عِندما يَتحوَّل الحُبُّ إلى سِجنٍ، يُصبح الهرُوب مِنه أملاً صعب المَنال زُورُو" "حُبُّنا لم يكن سِوى نِيرَانٍ مُشتَعِلة، تُحرِق دونَ أن تُضيء سَانجِي" - زوسان | ZoSan - ميشانكس ~ شانهوك | MiShanks ~ ShanHawk «تَحتَوِي على مَشاهد ج...